ما هو التداول المتأرجح (تداول السوينج)؟
إذا كنت تبحث عن وسيلة لتحقيق عوائد من عدد قليل من الصفقات التي تحقق أرباحًا عالية، فأنت على الأرجح متداول متوسط أو طويل الأجل. وهناك الكثير من الاستراتيجيات التي تناسب المتداولين على المدى الطويل، ولكننا في هذه المقالة سنركز على اثنين من أكثر الاستراتيجيات شيوعًا: تداول الصفقات والتداول المتأرجح (تداول السوينج).
ما هو تداول الصفقات؟
تداول الصفقات هو عبارة عن استراتيجية تتضمن فتح عدد قليل من الصفقات بهدف تحقيق مكاسب جيدة وكبيرة على المدى الطويل. حيث تشكل هذه الاستراتيجية أساس الاستثمار التقليدي، ولكن يستخدمها أيضًا العديد من المتداولين ممن يستخدمون الرافعة المالية.
الاسم: | تداول الصفقات | العثور على فرص صفقات التداول الرابحة باستخدام: | التحليل الأساسي في الغالب |
الإطار الزمني: | المدى المتوسط إلى الطويل | المطلوب: | الممارسة، مزاج جيد |
ويتمثل أسلوب التداول الشائع باستخدام هذه الاستراتيجية في شراء أسهم في شركة ما تعتقد أنها ستنمو خلال الأشهر والسنوات القادمة. لكما تدرك أنك لن تحقق أي أرباح من هذه الصفقة لفترة طويلة، وقد تستهدف عائدًا بنسبة 10% أو أكثر. ويمكن أن يعني البحث عن هوامش ربح عالية، المخاطرة في كل صفقة.
وبطبيعة الحال، يمكن للمتداولين ممن يستخدمون الرافعة المالية إجراء تداولات البيع في الأسواق كجزء من استراتيجية الصفقات لديهم. وللقيام بذلك، سيتعين عليك العثور على أصل تعتقد أنه سينخفض على مدى فترة طويلة.
فإذا كنت تستخدم الرافعة المالية كجزء من إستراتيجية تداول الصفقات لديك، فقد تفكر في استخدام صفقات ربع سنوية آجلة. وبهذه الطريقة، لن تضطر إلى دفع رسوم التمويل لليوم التالي.
ويتعين عليك أيضًا التأكد من أن لديك هامشًا كافيًا في حسابك لتغطية أي تحركات سلبية في السوق الذي اخترته. وعندما تبقي التداولات مفتوحة لهذه الفترات الطويلة، فمن المحتمل أن تكون هناك بعض التحركات السلبية في الأسعار.
كيف يعثر متداولو الصفقات على الفرص؟
إذا كنت تفكر في تداول الصفقات، فسيتعين عليك تحديد الصفقات التي تقدم قدرًا كبيرًا من الارتفاع المحتمل في الربح على مدى فترة طويلة. ويقوم معظم متداولي الصفقات بذلك باستخدام التحليل الأساسي، وفحص الحقائق والأرقام الخاصة بكل سوق لمحاولة العثور على الأصول منخفضة السعر.
وسوف نتناول هذه النقطة بمزيد من التفصيل في دورة التحليل الأساسي.
وحتى عندما تكون صفقة تداولك ناجحة، فقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تعود هذه الأصول بالأرباح – وقد ترى بعض الاضطرابات طوال الفترة. ولهذا السبب، يجب أن يتمتع متداولو الصفقات بمزاج هادئ والتحلي بالكثير من الصبر.
تداول الصفقات وتداول الاتجاهأحد البدائل الشائعة لتداول الصفقات هو تداول الاتجاه. فبدلاً من البحث عن أصول مقوَّمة بأقل من قيمتها الفعلية، يحاول متداولو الاتجاه تحديد تحركات السوق المهمة فور تشكّلها، ثم “ركوب” الاتجاه الناتج طالما استمر التحرك.
وبدلاً من التركيز على الأساسيات، تستخدم استراتيجية تداول الاتجاه التحليل الفني لتحديد حالات الارتفاع أو حالات الانخفاض التي تشير إلى اتجاه جديد.
ويمكنك البحث عن الاتجاهات قصيرة الأجل وكذلك الفرص طويلة الأجل. وبعض المتداولين باستخدام استراتيجية التداول اليومي، حتى مع استخدام هذه الاستراتيجية أيضًا، لا يقتصرون على استخدام أسلوب تداول واحد. |
ما هو التداول المتأرجح (تداول السوينج)؟
التداول المتأرجح (تداول السوينج) هو عبارة عن استراتيجية تسعى إلى تحقيق الربح من خلال التذبذبات التي تحدث في تحركات السوق الأوسع. وعادة ما تكون الصفقات التي يجريها المتداولون باستخدام التداول المتأرجح (تداول السوينج) أكثر من المتداولين باستخدام استراتيجية “تداول الصفقات”، ويبقون في كل سوق لفترات أقصر، تتراوح من يومين إلى عدة أسابيع.
الاسم: | التداول المتأرجح (تداول السوينج) | العثور على فرص صفقات التداول الرابحة باستخدام: | التحليل الفني في الغالب |
الإطار الزمني: | متوسط الأجل | المطلوب: | المعرفة بالمؤشرات |
عند التداول باستخدام استراتيجية التداول المتأرجح (تداول السوينج)، فإنك تهدف إلى الربح من جزء صغير من اتجاه أطول داخل سوق معين. وحتى في ظل التحركات القوية صعودًا وهبوطًا، تشهد معظم الأصول حركة كبيرة في الأسعار ضد الاتجاه السائد. ويحاول مستخدمو استراتيجية التداول المتأرجح (تداول السوينج) استخدام حركة السعر هذه لكسب عائد.
لنفترض أن مؤشر FTSE 100 يتحرك في اتجاه صعودي من 6000 إلى 6400 نقطة على مدى عدة أرباع. وعلى الرسم البياني، قد يبدو أن هذه الحركة لا تسير في اتجاه مستقيم. ففي الواقع، قد تكون هناك أيام أو حتى أسابيع من الحركات السلبية التي يتنافس فيها البائعون والمشترين على السيطرة.
ويتطلع المتداولون باستخدام استراتيجية التداول المتأرجح (تداول السوينج) إلى التداول على هذه التحركات الأصغر في السوق. فيحاولون الشراء أو البيع في السوق في بداية الاتجاه الأصغر (أو “التأرجح”)، وإبقاء صفقاتهم مفتوحة حتى ينتهي الاتجاه.
كيف يعثر المتداولون باستخدام استراتيجية التداول المتأرجح (تداول السوينج) على الفرص؟
استراتيجية تداول الاتجاه، عادةً ما يتضمن التداول المتأرجح استخدام المؤشرات الفنية لتحديد وقت دخول الصفقات والخروج منها. ويتمثل الأسلوب الشائع في تحديد مناطق الدعم والمقاومة، والتي عادةً ما تشهد انعكاسات في اتجاه الأسعار.
وسوف نتناول هذه النقطة بمزيد من التفصيل في دورة التحليل الفني.
اختبر معلوماتك
- يمكنك العثور على سهم بأسعار منخفضة باستخدام التحليل الأساسي، وشرائه، والاحتفاظ بصفقة التداول لعدة أرباع. فأنت، بذلك تتداول باستخدام:
- تداول الاتجاه
- تداول الصفقات
- التداول المتأرجح (تداول السوينج)
- تداول الصفقات.
- ترى أن مؤشر داكس يبدأ في اتجاه هبوطي. ثم تقوم بصفقات بيع في السوق، وتحتفظ بتداولك حتى تنتهي الحركة. فأنت، بذلك تتداول باستخدام:
- تداول الاتجاه
- تداول الصفقات
- التداول المتأرجح (تداول السوينج)
- تداول الاتجاه.
- أثناء التراجع الهابط لمؤشر FTSE 100، يمكنك شراء المؤشر للاستفادة من الانعكاس القصير. فأنت، بذلك تتداول باستخدام:
- تداول الاتجاه
- تداول الصفقات
- التداول المتأرجح (تداول السوينج)
- التداول المتأرجح (تداول السوينج).