English

إدارة المخاطر

ست طرق لإدارة المخاطر بكفاءة

1. تحديد مدى تحملك للمخاطر

2. تحديد حجم كل صفقة بشكل صحيح

3. تحديد مقدار الوقت الذي تريد أن تقضيه في التداول

4. تجنب الفجوات في عطلة نهاية الأسبوع

5. متابعة الأخبار

6. اجعل مبلغ التداول يمكنك تحمل خسارته

قد تبدو عملية وضع خطة لإدارة المخاطر مهمة شاقة؛  ولكن باتباع هذه النصائح الست، يمكنك البدء باستخدام استراتيجية تناسب أسلوبك في التداول.

1. تحديد مدى تحملك للمخاطر

لكل متداول مستوى معين لتحمل المخاطر.

وغالبًا ما يوصي معلمو التداول بالمخاطرة في أي منصة بنسبة تتراوح من 1% إلى 5% من القيمة الإجمالية لرصيد حسابك في أي فرصة معينة للدخول في صفقة. لكن في الحقيقة، يجب أن تحدد القيمة التي ترغب في المخاطرة بها بناءً على ما يجعلك مرتاحًا.

وبمجرد أن تصبح أكثر ارتياحًا بالنظام الذي تستخدمه والقيمة التي تحددها، قد تشعر بالحاجة إلى زيادة النسبة المئوية لقيمة المخاطرة، لكن احذر من رفعها بشكل كبير.

تذكر أن الهدف من التداول هو إما تحقيق عائد أو الحفاظ على ما يكفي من الأموال للدخول في الصفقة التالية.

فإذا كنت تتداول مرة واحدة في اليوم في المتوسط وتخاطر بـ 10% من رصيدك في كل صفقة، فلن تتكبد إلا عشر خسائر متتالية من الناحية النظرية لاستنزاف حسابك تمامًا. من ناحية أخرى، إذا كنت ستخاطر بنسبة 2% في كل صفقة تقوم بها، فستضطر نظريًا إلى خسارة 50 صفقة متتالية لاستنزاف حسابك.

الرصيد الأوَّلي نسبة المخاطرة في كل صفقة تداول (%) مبلغ المخاطرة في كل صفقة تداول عدد مرات الخسائر المتتالية قبل الوصول إلى مبلغ المخاطرة
10,000 دولار 10% 1,000 دولار 10
10,000 دولار 5% 500 دولار 20
10,000 دولار 3% 300 دولار 33
10,000 دولار 2% 200 دولار 50
10,000 دولار 1% 100 دولار 100

2. تحديد حجم كل صفقة بشكل صحيح

بمجرد أن تحدد وتعرف مقدار المخاطرة في أي صفقة معينة، يجب أن تكون قادرًا على التخطيط لحجم صفقاتك التي تود الدخول فيها.

إن تحقيق التوازن الصحيح في الصفقات هنا يُعد أمرًا مهمًا. فمثلاً، إذا كنت تخاطر بـ 100 دولار في أي صفقة معينة، فمن المحتمل ألا يكون شراء 100 سهم من العقود مقابل الفروقات فكرة جيدة، أما إذا انخفضت حصتك التي حددتها بنقطة واحدة، فستكون قد وصلت بالفعل إلى درجة تحمل المخاطرة للصفقة.

وإحدى أسهل الطرق للتأكد من أنك تقترب من مبلغ المال الذي تريد المخاطرة به في كل صفقة هي التعرف على أحجام صفقات العقود بالنسبة لفئات الأصول التي اخترتها.

على سبيل المثال، إذا كان العقد القياسي في تداول العملات هو 100,000 وحدة؛  فإن هذا يمثل 10 دولار لكل نقطة، بالنسبة لزوج اليورو / الدولار الأمريكي (EUR/USD). وفي الوقت نفسه يكون العقد المصغر هو 10,000 وحدة.

لنفترض الآن أنك تريد المخاطرة بـ 15 دولارًا لكل نقطة في التداول على الزوج اليورو / الدولار الأمريكي (EUR/USD)،  فباستخدام العقد القياسي، سيكون هذا مستحيلاً. وبدلاً من ذلك، ستحتاج إلى استخدام عقود مصغرة.

وفي مجال التداول، قد تكون المرونة في حجم المخاطرة بالمقدار الذي تريده، وفي الوقت الذي تريده، عاملاً محددًا لنجاحك.

3. تحديد مقدار الوقت الذي تريد أن تقضيه في التداول

ما لم تكن تخطط لبناء أو شراء خوارزمية تداول متطورة، فيجب أن تكون قادرًا على تحديد وقت دخول الصفقات بنفسك للاستفادة من الفرص. وهناك العديد من الأسواق مفتوحة على مدار الساعة، مما يعني تحديد مقدار الوقت الذي تريد أن تقضيه في التداول كل يوم، وتوقيت الدخول في الصفقات.

كما يساعدك هذا في الحصول على العقلية الصحيحة للتداول، والتي يمكن أن تكون مفيدة لإدارة المخاطر. فالاستيقاظ في الثالثة صباحًا لإجراء صفقة لا يعني بالضرورة أنك تتخذ أفضل القرارات في التداول.

أيضًا، تُعد أوامر الخروج من الصفقات أداة مفيدة لإدارة المخاطر عندما لا يكون تركيزك منصبًا بشكل كامل على الأسواق. ويستخدم بعض المتداولين أيضًا التنبيهات لإعلامهم عندما تقترب صفقاتهم من الحد الأقصى للخسارة أو الربح المستهدف.

4. تجنب الفجوات في عطلة نهاية الأسبوع

تغلق الأسواق الأكثر شعبية أبوابها بعد ظهر يوم الجمعة بالتوقيت الشرقي في الولايات المتحدة.

حيث يستعد المستثمرون لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، وتتوقف الرسوم البيانية في جميع أنحاء العالم كما لو بقيت الأسعار عند هذا المستوى حتى المرة التالية التي يمكن فيها التداول.

ومع ذلك، فإن هذه الصفقات المجمدة لا تظهر القصة الحقيقية. حيث لا تزال الأسواق تتحرك طوال عطلة نهاية الأسبوع، وربما تكون قد تحركت بشكل كبير بحلول الوقت الذي يمكنك فيه التداول فيها مرة أخرى.

وكما تناولنا في درس أوامر الخروج من الصفقات، يمكن لهذه الفجوات أن تحرك الأسواق إلى ما بعد مستوى وقف الخسارة. لذا، يجب أن تحدد خطة إدارة المخاطر الجيدة كيفية تخفيف حِدة هذه المخاطر. وفي حال تداولك بعد ظهر يوم الجمعة، سيكون أمامك خياران في العادة:

  1. إغلاق الصفقة
  2. تعديل حد وقف الخسارة إلى حد إيقاف مضمون

5. متابعة الأخبار

غالبًا ما يكون للأحداث الإخبارية تأثير كبير على بعض الأسواق،  حيث يمكن لبعضها، مثل تقارير معدلات التوظيف أو تقارير التضخم أو قرارات البنك المركزي، أن تؤدي إلى تحركات كبيرة بشكل غير طبيعي. وقد تتسبب بعض الأسواق الأخرى أيضًا في حدوث فجوة مفاجئة في سوق مفتوح تمامًا ويتم التداول فيه.

وكما هو الحال بالنسبة للفجوات التي قد تحدث خلال عطلة نهاية الأسبوع وتقفز فوق نقاط وقف الخسارة أو الأهداف، يمكن أن يحدث نفس الشيء في الثواني القليلة التي تلي حدث إخباري مهم. لذلك، ما لم تكن تتطلع تحديدًا إلى المخاطرة الاستراتيجية عن طريق وضع صفقة تداول بما يتماشى مع الظروف المترتبة على الحدث الإخباري، فإن التداول بعد تلك الأحداث المتقلبة يتطلب إدارة دقيقة للمخاطر.

6. اجعل مبلغ التداول يمكنك تحمل خسارته

في التداول، يُقال غالبًا أنه يجب عليك تجنب الاستثمار بأكثر مما يمكنك تحمل خسارته. ويرجع السبب في أن هذا البيان واسع الانتشار هو أنه مقولة منطقية.

ويمكن أن يكون التداول محفوفًا بالمخاطر وصعبًا، كما أن تعريض معيشتك للخطر على آليات ديناميكيات السوق المتنوعة والتي يصعب التنبؤ بها نادرًا ما يكون فكرة جيدة. لذلك لا تقامر من حساب التداول الذي كسبته بشق الأنفس، بل استثمره بطريقة ذكية ومتسقة.

شاهد مقطع الفيديو أدناه للحصول على ملخص لكيفية إدارة المخاطر في تداولك اليومي.

 

6
           

المواضيع الموصى بها