English

أسعار النفط بين مخاوف الاقتصاد الصيني من جهة وتوقعات ندرة الإمدادات في المقابل

شهدت أسعار النفط استقرارا يوم الأربعاء مع محاولة الأسواق الموازنة بين تأثير مخاوف تراجع الاقتصاد الصيني وتوقعات ندرة الإمدادات من الولايات المتحدة.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت بشكل طفيف بمقدار سبعة سنتات لتصل إلى 84.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 1011 بتوقيت جرينتش. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات ليصل إلى 81.91 دولار للبرميل.

هذا التراجع يأتي بعد أن انخفض الخامان القياسيان بأكثر من واحد بالمئة يوم الثلاثاء، حيث سجلوا أدنى مستوياتهما منذ أغسطس الماضي.

تتجه الأنظار حاليا للأوضاع الاقتصادية في الصين، حيث كشفت البيانات الأخيرة عن أرقام دون التوقعات فيما يتعلق بمبيعات التجزئة والناتج الصناعي والاستثمار. هذا الوضع أثار مخاوف بشأن تباطؤ النمو بشكل أعمق وأطول في الفترة المقبلة.

هذه المخاوف أثرت على توقعات بعض الاقتصاديين، الذين أشاروا إلى احتمال صعوبة تحقيق الصين، أكبر مستورد للنفط عالميا، هدف النمو بنسبة خمسة بالمئة للعام الجاري دون توجيه مزيد من التحفيز المالي.

ويعتمد تكتل أوبك+ والوكالة الدولية للطاقة على الصين لإنعاش الطلب على الخام لما تبقى من العام الجاري.

فيما يتعلق بالإمدادات، سجلت مخزونات الخام الأمريكية تراجعا بلغ نحو 6.2 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر من السوق استندت إلى بيانات من معهد البترول الأمريكي. يُعتبر هذا الانخفاض أكبر بكثير من توقعات المحللين في استطلاع قامت به رويترز، والذين توقعوا تراجعا بمقدار 2.3 مليون برميل فقط.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.