تراجعت الليرة التركية إلى ما يصل إلى 19.8 لكل دولار، حيث ما زالت نتائج الانتخابات غير المحسومة تشكل عامل ضغط على العملة التركية. ومن المقرر أن تجري البلاد انتخابات الإعادة في 28 مايو بعد أن لم يحصل الرئيس أردوغان ولا مرشح المعارضة كمال كيليجدار أوغلو على نسبة 50٪ المطلوبة من الأصوات للفوز في الجولة الأولى. في الجولة الأولى، تقدم أردوغان بنسبة 49.5٪ من الأصوات، بينما حصل كيليجدار أوغلو على 44.9٪. كانت هناك تقارير عن تدخل بنوك الدولة للحفاظ على سعر الصرف عند حوالي 19.65 لكل دولار.
تراقب الأسواق الانتخابات عن كثب بحثًا عن مؤشرات للسياسات النقدية والمالية المستقبلية، لا سيما في ضوء صراع الدولة مع الإجراءات النقدية غير التقليدية، ومعدل تضخم مرتفع بلغ 43.7٪، وعواقب الزلزال المدمر في وقت سابق من هذا العام. لقد انخفضت قيمة الليرة بالفعل بنسبة 5٪ منذ بداية العام وحتى تاريخه وب 23.33 خلال ال 12 شهر الماضية.
في غضون ذلك، استقر مؤشر الدولار بالقرب من 103.37 يوم الثلاثاء، مدعومًا بالتوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، بينما ينتظر المتداولون بحذر تحديثات من مفاوضات سقف الديون. في آخر تعليق للبنك المركزي، اقترح بولارد من بنك الاحتياطي الفيدرالي إمكانية رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة أخرى هذا العام، في حين وصف كاشكاري من بنك الاحتياطي الفيدرالي قرار وقف أو رفع أسعار الفائدة في يونيو بأنه غير محسوم بعد.
قلصت الأسواق رهاناتها على تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام، حيث شوهدت أسعار الفائدة ثابتة عند حوالي 4.7٪ بحلول ديسمبر. في غضون ذلك، أشار الرئيس جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي إلى تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق لرفع سقف الديون، حيث أكدت وزيرة الخزانة جانيت يلين مجددًا أن الولايات المتحدة قد تكون معرضة لخطر التخلف عن السداد بحلول الأول من يونيو.