English

ارتفاع أسعار النفط إلى أعلى مستوى في 10 أشهر في ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني وتخفيضات الإمدادات

أغلقت أسعار النفط جلسة الجمعة على ارتفاع، حيث تحاول الأسواق الموازنة بين تأثير المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الصيني وتخفيضات إمدادات النفط من قبل السعودية وروسيا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت فوق مستوى 90 دولارا للبرميل، بينما تخطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مستوى 87 دولارا للبرميل.

ووصلت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر هذا الأسبوع بعدما قررت السعودية وروسيا تمديد تخفيضات إنتاجهما الطوعي بمقدار 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام.

ومع ذلك، تظل المخاوف بشأن وضع الاقتصاد الصيني، الذي يلعب دورا حاسما في دعم الطلب على النفط خلال باقي العام، تأثر سلبا على الأسواق نتيجة للتعافي البطيء من تأثيرات الجائحة، وعدم تحقيق السياسات التحفيزية التي تقوم بها السلطات الصينية لتوقعات الأسواق.

وأعلنت المملكة العربية السعودية مؤخرا تمديد خفض إنتاجها الطوعي بمقدار مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر. كما قررت روسيا تمديد تخفيضاتها الطوعية في صادرات النفط بمقدار 300,000 برميل يوميا حتى نهاية العام.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت البيانات الرسمية تراجع مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 6.3 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو رقم يفوق توقعات السوق بكثير والتي كانت تشير إلى سحب بمقدار 2.1 مليون برميل فقط.

وتتوقع الأسواق أن تظل أسعار الفائدة الأمريكية عند أعلى مستوياتها في 20 عاما، مما دفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر هذا الأسبوع، الأمر الذي زاد من تكلفة شراء النفط بالعملات الأخرى.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.