ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى أكثر من 80 دولارًا للبرميل يوم الاثنين، لتواصل مكاسبها للجلسات الثالثة حيث يزن المشاركون في السوق التزام الصين بتعزيز قطاع العقارات وأسواق رأس المال على خلفية زيادة إمدادات النفط العالمية.
لكن على مدى الأسبوعين الماضيين، انخفضت أسعار النفط حيث أدى احتمال تخفيف العقوبات على إيران وفنزويلا إلى زيادة الآمال في وصول إمدادات إضافية من النفط الخام إلى السوق. كما أن المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية للصين موازنة آثار تخفيضات العرض من أعضاء أوبك + مثل المملكة العربية السعودية وروسيا. على صعيد السياسة النقدية، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم لا يزال مرتفعًا للغاية وأن البنك المركزي مستعد لرفع أسعار الفائدة بشكل أكبر إذا كان ذلك مناسبًا.
وسجلت أسعار النفط الخام خسارة للأسبوع الثاني يوم الجمعة، بعدما أشار جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إلى إمكانية زيادة معدلات الفائدة بشكل أكبر للتحكم في التضخم العالي. ومع ذلك، تستمر أسعار النفط فوق مستوى 80 دولارا للبرميل، بدعم من تقليص مخزونات النفط وخفض إمدادات منتجي النفط في مجموعة أوبك +.
من جهتها، انخفض إجمالي عدد منصات الحفر بمقدار 10 وحدات إلى 632 في الأسبوع المنتهي في 25 أغسطس، أي أقل بـ 133 منصة من نفس المرحلة من العام الماضي، أو بانخفاض 17٪، بينما سجل الانخفاض السادس عشر خلال الأسابيع الـ 17 السابقة.
وانخفضت منصات النفط بثماني وحدات إلى 512، وهو أقل بـ 93 منصة عن نفس المرحلة من العام الماضي والأدنى منذ فبراير 2022، بينما انخفضت منصات التنقيب عن الغاز بمقدار وحدتين إلى 115، أي أقل بـ 43 منصة على مدار العام.
كما سجل عدد منصات الحفر النشطة تراجعا شهريا رابعا، حيث انخفض بمقدار 32 وحدة خلال شهر أغسطس.
استأنفت تكساس تراجعها، حيث انخفضت خمس منصات إلى 307 و64 أقل من العام الماضي، في حين خسر حوض بيرميان، الذي يمتد غرب تكساس ونيو مكسيكو، سبع منصات، وانخفض إلى 320 و28 عن مستويات العام الماضي.