English

ارتفاع أسعار النفط في ظل مخاوف من تراجع الإمدادات وتأثير قرارات الفيدرالي

على الرغم من التقلبات التي شهدتها الأسواق خلال الأسبوع الماضي، ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام بشكل طفيف يوم الجمعة. وقد سجلت أسعار النفط ارتفاعا إلى أعلى مستوياتها خلال عشرة أشهر قبل أن تتراجع مرة أخرى.

وبعد أن سجلت مكاسب على مدى الثلاثة أسابيع الماضية، تواجه أسعار النفط الآن احتمال تسجيل خسائر أسبوعية نتيجة التصريحات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، والتي أظهرت تشددا في السياسة النقدية وأثرت على مخاوف العرض والطلب التي دفعت الأسعار نحو الارتفاع.

 

يوم الجمعة، تم تداول العقود الآجلة لخام برنت تسليم شهر نوفمبر عند 93.29 دولارا للبرميل، مقارنة بتسوية يوم الخميس عند 93.30 دولارا للبرميل. وتم تداول العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بسعر 90.01 دولار للبرميل، مقابل تسوية يوم الخميس عند 89.63 دولار للبرميل. على الرغم من تراجعها بأكثر من دولار واحد للبرميل من أعلى مستويات اليوم.

ارتفعت أسعار النفط بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية بنسبة تقرب من 25٪ منذ بداية شهر يوليو، لكنها تراجعت بشكل طفيف بعد تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي وعادت للارتفاع بعد حظر روسيا لصادرات الديزل والبنزين.

وفي نفس السياق، أثر الحظر الذي فرضته روسيا على صادرات الديزل والبنزين بشكل كبير على الأسعار، خاصة مع اقتراب موسم الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، والذي يتسبب عادة في زيادة الطلب على الوقود. يتوقع أن تظل الهوامش مرتفعة لتشجيع المصافي على زيادة إنتاج النفط، لكن يحذر من تحديات زيادة معدلات التشغيل وإمدادات نواتج التقطير المتوسطة.

 

في نفس الوقت، قرر بنك HSBC رفع توقعاته لأسعار النفط، حيث رفع سعر خام برنت المتوقع في الربع الرابع إلى 90 دولارا للبرميل مقابل توقعات سابقة بنسبة 80 دولارا للبرميل خلال شهر يوليو. كما رفع توقعات الأسعار لعام 2023 إلى 82.50 دولارا للبرميل، مقابل 75 دولارا للبرميل في وقت سابق.

وقام أيضا بنك مورجان ستانلي هذا الأسبوع برفع توقعاته لسعر خام برنت في الربع الرابع إلى 95 دولارا للبرميل من 82.5 دولارا للبرميل، وزادوا توقعات الربع الأول من العام المقبل إلى 92.50 دولارا للبرميل من 80 دولارا للبرميل في وقت سابق. وأيضا قام بنك جولدمان ساكس برفع توقعاته لأسعار خام برنت لعام 2024 إلى 100 دولارا من 93 دولارا للبرميل، مشيرا إلى تخفيضات أوبك+ وارتفاع الطلب العالمي.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.