English

ارتفاع العقود الآجلة للنفط مع التزام السعودية وروسيا بالحد من الإنتاج وضعف مؤشر الدولار

اخترقت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط مستوى ال 75 دولارًا للبرميل يوم الأربعاء، لتعوض بعضا من خسائرها في الجلسة السابقة، وتقترب من أعلى مستوياتها خلال شهر.

 

ويعزى ذلك إلى توقعات بتقليص تخفيضات إمدادات النفط من السعودية وروسيا، اللذان يعدان من كبار المصدرين الرئيسيين للنفط الخام. قررت السعودية الأسبوع الماضي تمديد خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميًا حتى شهر أغسطس، في حين أعلنت روسيا عن خفض صادراتها النفطية بمقدار 500 ألف برميل يوميًا في الشهر المقبل.

 

أظهرت بيانات تتبع السفن أن الشحنات عبر الموانئ الغربية لروسيا في الأسابيع الأربعة حتى 9 يوليو انخفضت بشكل كبير، بعد أكثر من أربعة أشهر من قيام منتج أوبك + بخفض الإنتاج، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرغ.

 

وفي الولايات المتحدة، أعلنت السلطات عن نية شراء حوالي 6 ملايين برميل من النفط للاحتياطي البترولي الاستراتيجي، والتي من المقرر تسليمها في أكتوبر ونوفمبر 2023.

 

مع ذلك، مازالت الأسواق تترقب بحذر صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية وبيانات الميزان التجاري الصيني هذا الأسبوع، حيث يمكن أن تؤثر هذه البيانات على توقعات الطلب. كما يعتبر رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي إحدى العوامل المؤثرة على معنويات السوق.

من جانب آخر، مازالت العقود الآجلة لخام برنت تتداول في نطاق ضيق نسبيًا منذ بداية مايو، حيث واجه مستوى مقاومة عند 77.50 دولارًا للبرميل ومستوى دعم عند حوالي 71.70 دولار للبرميل. ومع ذلك، تمكنت الأسعار من اختراق مستوى المقاومة والارتفاع مجدد في نهاية الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تلقت أسواق النفط دعمًا من انخفاض قيمة الدولار الأمريكي، حيث انخفض مؤشر الدولار هذا الأسبوع إلى ما دون 102 نقطة للمرة الأولى منذ شهرين، مما جعل واردات النفط المقومة بالدولار أرخص بالنسبة للمشترين.

تترقب الاسواق ايضا الإجراءات التي ستتخذها الصين بعد أن كشفت البيانات الأخيرة أن التضخم في البلاد قد تباطأ خلال شهر يونيو، حيث وصل مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي إلى 0٪، وانخفض مؤشر أسعار المنتجين من -4.6٪ في مايو إلى -5.4٪ خلال الشهر الماضي.

بشكل عام، لا تزال هناك احتمالية لرفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مما سيؤثر سلبًا على الأسواق، ومما سيترتب عليه استمرار الاتجاه الصاعد حاليا.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.