شهدت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الخميس تراجعا، نتيجة لعمليات البيع الحادة في وول ستريت خلال الليل، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، وفي ظل تصاعد الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط، مما أثر سلبا على رغبة المستثمرين في تحمل المخاطر. هذا بالإضافة إلى تقييم الأسواق للبيانات الرئيسية المتعلقة بالتجارة في اليابان وأرقام سوق العمل في أستراليا.
وشهدت أسواق آسيا والمحيط الهادئ عمليات بيع واسعة النطاق، حيث شهدت أسواق كوريا الجنوبية وهونج كونج والبر الرئيسي الصيني خسائر بلغت حوالي 2٪ لكل منها.
سجلت اليابان فائضا تجاريا أعلى من المتوقع قدره 62.4 مليار ين (416.6 مليون دولار) لشهر سبتمبر، وارتفعت الصادرات بنسبة 4.3٪ بينما انخفضت الواردات بنسبة 16.3٪ في سبتمبر. وشهدت الصادرات إلى الولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا بنسبة 13%، في حين انخفضت الصادرات إلى بقية آسيا بنسبة 4.3%. وفي الوقت نفسه، أشارت البيانات الصادرة من أستراليا إلى انخفاض معدل البطالة إلى 3.6% خلال الشهر السابق.
في أستراليا، انخفض مؤشر S&P/ASX 200 بنسبة 1.36%، ماحيا جميع المكاسب التي حققها في وقت سابق من الأسبوع وأغلق عند 6,981.6.
كما سجل مؤشر هانج سينج في هونج كونج خسارة كبيرة بنسبة 2.43% في الساعات الأخيرة من التداول، مما أدى إلى الانخفاض في الأسواق الآسيوية. كما انخفض مؤشر CSI 300 الصيني بنسبة 2.13%، ليغلق عند 3,533.54، بالقرب من أدنى مستوى له منذ 12 شهرا. وشهد مؤشر سينسيكس الهندي انخفاضا بنسبة 0.2%، في حين انخفض مؤشر SET في بانكوك بنسبة 0.9%.
وفي نفس السياق، تراجع مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 1.91%، وأنهى اليوم عند 31430.62، مسجلا أكبر خسارة له في يوم واحد خلال أسبوعين. كما شهد مؤشر TOPIX انخفاضا أقل بنسبة 1.36% وأغلق عند 2,264.16 بعد صدور بيانات التجارة.
وفي كوريا الجنوبية انخفض مؤشر Kospi بنسبة 1.9%، ليغلق عند 2,415.8. وفي المقابل، انخفض مؤشر كوسداك بنسبة 3.07% وأغلق عند 784.04، مسجلا أدنى مستوى له منذ سبعة أشهر تقريبا. وجاء هذا الانخفاض في الوقت الذي أبقى فيه بنك كوريا المركزي أسعار الفائدة عند 3.5% للمرة السادسة على التوالي.