English

الأسهم الأمريكية تغلق على ارتفاع أسبوعي ومؤشر ناسداك يحلق عالياً محققًا أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أواخر يناير ويرتفع ب 30% منذ بداية 2023

أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض طفيف، وكسرت سلسلة المكاسب لست جلسات متتالية لمؤشر S&P 500 التي كانت دفعت بالمؤشر إلى ارتفاعات جديدة لهذا العام.

عزز قرار الفيدرالي الأمريكي بالتوقف “مؤقتاً” عن رفع سعر الفائدة المكاسب الأسبوعية للمؤشرات وكذلك انخفاض التضخم وانطباع الأسواق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة تشديد السياسة النقدية.

يواصل مؤشر ناسداك التحليق عالياً محققًا أكبر مكاسب أسبوعية له منذ أواخر يناير ليصل إجمالي الارتفاع لأكثر من 30% منذ بداية العام. كان الزخم الإيجابي مدعومًا أيضًا بتوقعات التحفيز الصين للاقتصاد وانخفاض الدولار. في غضون ذلك، تراجعت السندات الحكومية حيث ارتفع عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 3.77%. حقق مؤشر S&P 500 أطول فترة من المكاسب اليومية منذ نوفمبر 2021 وأفضل أداء أسبوعي له منذ نهاية مارس.

قدم اعتدال أسعار المنتجين والمستهلكين في مايو دليلًا إضافيًا على أن اتجاه خفض التضخم لا يزال ساريًا، مما يقلل من أحد أهم عوامل الضغط على الأسواق على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، الذي تم الإعلان عنه الأسبوع المنصرم، بمعدل سنوي 4.0%، بانخفاض كبير عن ارتفاع الشهر السابق 4.9%. كانت هذه أقل زيادة سنوية منذ مارس 2021 والشهر الحادي عشر على التوالي من التحسن منذ أن بلغ التضخم ذروته في يونيو من العام الماضي عند 9.1%. ومع ذلك، كان العامل الرئيسي وراء هذا الانخفاض هو انخفاض أسعار الطاقة، وهو عنصر متقلب للتضخم، ويميل صانعو السياسة إلى استبعاده.

أظهر مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، تحسنًا معتدلاً فقط إلى 5.3% من 5.5%. ومع ذلك، فإن الانخفاض الحاد في أسعار المنتجين، حيث انخفض المؤشر الأساسي إلى 3.2% فقط من ذروة بلغت 9.7% في مارس من العام الماضي، يشير إلى مزيد من الضغوط الهبوطية على أسعار المستهلكين في المستقبل.

بينما ترحب البنوك المركزية بالتباطؤ المستمر في زيادة الأسعار، لا يزال التضخم مرتفعًا وبعيداً من المستويات المستهدفة، والقوة المفاجئة في سوق العمل تجعل قرار صناع السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة أكثر صعوبة. قام البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع برفع أسعار الفائدة وأشار إلى زيادة أخرى في يوليو. أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة للمرة الأولى منذ أكثر من عام، لكنه ألمح إلى احتمال رفع أسعار الفائدة مرتين، وهو أكثر مما كان يتوقعه السوق.

ارتفعت مبيعات التجزئة بنسبة 0.3% للشهر و1.6% خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، مسجلة أول زيادة على أساس سنوي منذ يناير. وباستثناء قطاعي السيارات والبنزين المتقلبين، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.4% في مايو. في غضون ذلك، ارتفع مقياس جامعة ميشيغان لثقة المستهلك أكثر من المتوقع وبلغ أعلى مستوى له في أربعة أشهر. مع ذلك، ظلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية دون تغيير، متحدية بذلك الإجماع على التوقعات بانخفاضها عن أعلى مستوى في الأسبوع الماضي في 20 شهرًا.

ستراقب الأسواق تصريحات مسؤولي الفيدرالي عن قرب لأن بالرغم من احتفاظ الفيدرالي الأمريكي بالمعدل المستهدف للأموال الفيدرالية الرسمية ثابتًا في نطاق 5.00% إلى 5.25%، فإن “مخطط النقطة” الذي يلخص توقعات معدل كل صانعي السياسة يشير إلى أن متوسط ​​سعر الفائدة سيشهد ارتفاعات إضافية بمقدار ربع نقطة بنهاية من السنة.

 

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.