English

الاقتصاد البريطاني ينمو أكثر من المتوقع في الربع الثاني

كشفت البيانات الرسمية يوم الجمعة أن المملكة المتحدة حققت نموا غير متوقع في الربع الثاني من العام، بفضل أداء قوي في شهر يونيو، وعلى الرغم من ذلك، لا تزال المملكة المتحدة هي الوحيدة بين أكبر اقتصادات العالم التي لم تعود بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19.

ونما الاقتصاد 0.2 بالمئة في الربع الثاني مقارنة مع متوسط توقعات خبراء اقتصاد في استطلاع أجرته رويترز ببقاء مستوى النمو دون تغيير. وجاء هذا الأداء بدعم من نمو شهري بنسبة 0.5 بالمئة في يونيو حزيران، وهو ما يفوق كافة التوقعات في استطلاع رويترز التي أشارت إلى نمو متوقع نسبته 0.2 بالمئة

ذكر مكتب الإحصاءات الوطني أن الشركات أشارت إلى يوم عطلة محلي إضافي في مايو كعامل من عوامل زيادة الإنتاج في يونيو مقارنة بالشهر السابق.

صرح وزير المالية جيريمي هنت قائلا: “بدأت الخطوات التي اتخذناها لمكافحة التضخم في البداية تؤتي ثمارها، مما يعني أننا نرسخ الأسس القوية المطلوبة لنمو الاقتصاد.” وعلى الرغم من أن بريطانيا تجنبت الركود حتى الآن بخلاف منطقة اليورو، فإن البيانات تؤكد أداءها الضعيف نسبيا منذ بداية جائحة كوفيد-19.

يشهد الاقتصاد البريطاني حاليا نموا يقل بنسبة 0.2٪ عن مستوياته للربع الثاني في نهاية عام 2019.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.