English

الجنيه الإسترليني يسجل تراجعاً يوم الجمعة ويغلق عند مستوى فني جدير بالاهتمام والمتابعة

أغلق الجنيه الإسترليني جلسة الجمعة دون مستوى ال 1.2100 لكن يبقى فوق مستوى 1.1958 دولار الذي لمسه في الثاني من فبراير، والذي كان أضعف مستوى منذ السادس من يناير ، حيث أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الجديدة أن الاقتصاد البريطاني تجنب بفارق ضئيل الدخول في حالة ركود خلال الربع الرابع ، في حين تقلصت بيانات الناتج المحلي الإجمالي الشهرية لشهر ديسمبر وحده ، وهو شهر تميز بإضرابات واسعة النطاق للسكك الحديدية وسوء الأحوال الجوية ، بنسبة 0.5٪ ، أكثر من 0.3٪ التي توقعتها الأسواق.

توقع بنك إنجلترا في بداية الشهر أن تدخل المملكة المتحدة في ركود بسيط، ولكنه طويل الامد، بدءًا من الربع الأول من عام 2023 ويستمر خمسة أرباع. على صعيد السياسة النقدية، يُنظر إلى البنك المركزي البريطاني على أنه أكثر تشدداً بالنسبة للبنك المركزي الأوروبي وبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. قام المسؤولون البريطانيون برفع سعر الفائدة للمرة العاشرة على التوالي آخرها في فبراير بمقدار 50 نقطة أساس إلى 4٪، وهو أعلى مستوى منذ أواخر عام 2008. ومع ذلك، اعتقد صانعو السياسة أن التضخم قد يكون قد بلغ ذروته، مما يشير إلى أن دورة التضييق قد تنتهي.

فنياً، فشل زوج الإسترليني دولار GBP/USD في اختراق مستوى مقاومة مهم عند 1.2040لليوم الثاني على التوالي. أهمية هذا المستوى تحديداً يكمن في كونه مستوى يتلاقى فيه خط المتوسط المتحرك 200 و50 يوم وفي العادة مثل هذا النموذج يشكل مستوى مهم للمتداولين. وكان حدث نموذج مماثل في الرسم البياني اليومي في 3 نوفمبر 2021 ومنها هبط الزوج ب 11.65%.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.