انخفض الذهب إلى ما دون 1910 دولارًا للأوقية يوم الجمعة، مواجهًا ضغوطًا من الدولار القوي مع استمرار الأسواق في محاولة قياس توقعات السياسة النقدية بعد تصريحات جاكسون هول لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم بأول التي أشار فيها إلى أن الحذر مطلوب في الاجتماعات المقبلة لتقييم صحة الاقتصاد، ولكن لن يتم استبعاد المزيد من الارتفاعات لأن الهيئة التنظيمية تهدف إلى إعادة التضخم إلى هدف 2٪.
هذا وقد أشار اثنان من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن القفزة في عوائد السندات يمكن أن تكمل جهود البنك المركزي لإبطاء الاقتصاد وكبح ضغوط الأسعار دون الحاجة إلى رفع أسعار الفائدة. وعلى أساس أسبوعي، من المنتظر أن يرتفع المعدن 0.9% بعد أربع فترات متتالية من الانخفاض.
الجدير بالذكر، أن أسعار الذهب شهدت ارتفاعا بحوالي 1.3٪ منذ بداية الأسبوع، مما يشير إلى إمكانية تحقيقه أول أسبوع من المكاسب خلال هذا الشهر، وذلك بعد ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى لها منذ العاشر من أغسطس يوم الخميس.
في غضون ذلك، ارتفعت علاوة السعر في الصين على الذهب هذا الأسبوع، مدفوعة بقيود العرض والطلب القوي على السبائك كملاذ آمن، مع تصاعد المخاوف الاقتصادية في الصين أكبر مستهلك. وباع التجار الصينيون الذهب بعلاوات تراوحت بين 40 و60 دولارا للأوقية فوق الأسعار الفورية العالمية مقابل 33 إلى 43 دولارا الأسبوع الماضي، بحسب مجلس الذهب العالمي
الدولار في طريقه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس على التوالي، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لمشتري العملات الأخرى.
فيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت أسعار الفضة في السوق الفورية بنسبة 0.4٪ إلى 24.05 دولار للأوقية، واستقر سعر البلاتين عند 932.60 دولار. وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7٪ إلى 1232.13 دولار.
وتتجه الفضة والبلاتين نحو تحقيق أفضل أسبوع لهما منذ 14 يوليو، في حين يتجه البلاديوم نحو تسجيل تراجع للأسبوع الثاني على التوالي.