الذهب
أغلقت تداولات الذهب دون مستوى 1900 دولار يوم الجمعة بعد أن سجل تراجع ب 47 دولار أو 2.5% للجلسة، وذلك أدنى مستوى من ثلاثة أسابيع، تحت ضغط الدولار القوي وارتفاع عوائد سندات الخزانة بعد بيانات الوظائف التي فاقت التوقعات بكثير من ناحية قوتها بزيادة الوظائف غير الزراعية بمقدار 517 ألف لشهر يناير في حين كانت الأسواق تتوقع زيادة عدد الوظائف ب 285 ألف وظيفة فقط. أرقام الوظائف القوية زادت من احتمالية استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في سياسته التشديدة برفعه لسعر الفائدة وذلك في العائدة يضغط على الذهب.
الفضة
سجلت الفضة تراجعات بنسبة 4.72% وأغلقت جلسة الجمعة عند مستوى 22.36 للأونصة، وهو أدنى مستوى منذ منتصف يناير، كذلك متأثرة ب الارتفاع الحاد في قيمة الدولار حيث أدت بيانات الوظائف القوي
بجانب ذلك، تعاني الفضة من وجود فرضية حدوث ركود اقتصادي هذا العام وذلك يضعف الطلب من القطاع الصناعي مما يشكل عامل ضغط على أسعار الفضة. في المقابل، استمرت وتيرة السحب المرتفعة من مخزونات COMEX وانخفضت مخزونات LBMA وسط استمرار التدفقات الخارجة إلى الهند.
فنياً، أدت تراجعات جلسة الجمعة إلى كسر القناة الضيقة التي كانت الفضة تتداول في داخلها منذ 2 ديسمبر 2022 والتي كانت محصورة بين مستوى 22.90 و24.50 دولار للأونصة. مستوى 21.93 ربما يكون مستوى الدعم القادم وهذا المستوى يمثل متوسط المتحرك ل 200 يوم.
البلاتين
تراجع سعر معدن البلاتين من أعلى مستوى سجله خلال 10 أشهر ليكسر مستوى ال 1000 دولار بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة قوة سوق العمل هناك مما يعزز فرضية استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع سعر الفائدة، بالإضافة لرفع كل من بنك إنجلترا المركزي والبنك المركزي الأوربي الفائدة الأسبوع الماضي.
في المقابل، تتوقع الأسواق أن يعزز فتح الصين لاقتصادها من الطلب على البلاتين الذي يدخل في التصنيع في قطاع السيارات والالكترونيات. أضافة لذلك، سوء الأحوال الجوية وإضرابات العمال في بعض مناطق الإنتاج ومنها سيبانيو ستيل ووتر في جنوب أفريقيا مما أدى بمجلس استثمار البلاتين العالمي بالاعلان عن عجز في المعروض من البلاتين يقدر ب 303 ألف أونصة في 2023 مقارنة بفائض معروض في 2022. كما ذكر المجلس بأنه يتوقع زيادة المعروض ب 2% مقابل زيادة في الطلب ب 19% هذا العام.