أغلق الذهب بالقرب من علامة 1.955 دولارًا للأونصة يوم الجمعة قرب أعلى مستوى له في شهر مسجلاً أكبر ارتفاع أسبوعي له في 14 أسبوع، تزامناً مع تراجع مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية، نتيجة تباطؤ التضخم.
ارتفعت أسعار المنتجين الرئيسية والأساسية في الولايات المتحدة بنسبة 0.1٪ مقارنة بالشهر السابق في يونيو، وهو أقل من المتوقع من قبل الأسواق، بما يتوافق مع قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي كانت أضعف من المتوقع من نفس الفترة وتعزز الآمال بأن التضخم أصبح أقل حدة. تتوقع الأسواق المالية حاليًا أن يرفع البنك المركزي الأمريكي سعر الفائدة لمرة أخيرة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه القادم وأن يبقيه دون تغيير لبقية العام، قبل أن يتجه نحو موقف أكثر تشاؤمًا في الربع الأول من عام 2024.
ارتفعت الفضة نحو 24.7 دولارًا للأونصة في يوليو، وهو أعلى مستوى في شهرين، وسط ضعف الدولار والمخاوف من انخفاض العرض وزيادة الطلب الصناعي. أدت الجهود المبذولة للحد من انبعاثات الكربون إلى تضخيم تأثير تقنيات الألواح الشمسية المتطورة التي تحتاج إلى احتياجات توصيل أعلى لدعم التحسينات الحادة في توقعات الطلب على الفضة.
من المتوقع أن تشكل شركات الألواح الشمسية 14٪ من الاستهلاك العالمي للفضة، مقارنة بـ 5٪ في عام 2014، مما يؤدي إلى زيادة متوقعة بنسبة 4٪ في الاستهلاك هذا العام. يقارن هذا الرقم بارتفاع أبطأ بنسبة 2٪ في الإنتاج، مما يشير إلى مخاوف جديدة بشأن العجز ودفع الفضة إلى التفوق على الذهب منذ بداية الشهر.
في غضون ذلك، ستجعل التغييرات التنظيمية في المكسيك من الصعب على عمالقة التعدين الحصول على امتيازات معدنية، مما يهدد الشركات بخفض الاستثمارات في المشاريع الجديدة ويعرض للخطر الإنتاج من أكبر منتج في العالم. كان المعدن مدعومًا أيضًا ببيانات التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة، مما قلص التوقعات المتشددة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.