English

الذهب يستقر على تراجع طفيف اليوم عند 1872 دولار للوقية وبوليفيا تبيع 17 طن من احتياطها من الذهب

تراجع الذهب يوم الخميس بعد 3 جلسات من المكاسب ليستقر عند مستوى 1872 دولار للأوقية عند الساعة 16:07 بتوقيت لندن بحس منصة FOREX.COM للتداول. وقلص المعدن الأصفر بعض مكاسبه السابقة لكنه ظل مستقرا عند أعلى مستوياته في أسبوعين. جاء ذلك في الوقت الذي أشار فيه تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي لشهر سبتمبر إلى زيادة أعلى قليلاً في المعدل الرئيسي مما كان متوقعًا، مما يدعم أيضًا حالة إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

في الوقت نفسه، كشف محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي صدر يوم الأربعاء، عن نية البنك المركزي للحفاظ على سياسة نقدية تقييدية. تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا، مما يقلل من جاذبية المعدن. ومع ذلك، اعترف صناع السياسة أيضًا بعدم اليقين الذي يحيط بالبيئة الاقتصادية، مما يشير إلى أن دورة رفع سعر الفائدة قد تكون على وشك الانتهاء.

الجدير بالذكر، شهد الذهب حركة صعوديه في وقت سابق من الأسبوع، مدفوعًا بالاهتمام بالشراء المرتبط بالتطورات الجيوسياسية، ولا سيما الأحداث في الشرق الأوسط. وهذا يؤكد مرة أخرى مكانة الذهب كأصل ملاذ آمن مفضل خلال أوقات الإضرابات.

في غضون ذلك، أقرت بوليفيا تشريعًا يشار إليه باسم “قانون الذهب”، مما مكن البنك المركزي البوليفي من بيع ما يقرب من 17 طنًا من احتياطاته من الذهب، من إجمالي 43.5 طن، مما جمع ما يزيد قليلاً عن مليار دولار نقدًا منذ مايو. وتواجه بوليفيا وضعا حيث تفقد سنداتها المقومة بالدولار الأمريكي قيمتها، مع تراجع ثقة المستثمرين في اقتصاد البلاد، مما تسبب في زيادة الطلب على الدولار.

الفضة

وعلى صعيد الفضة، انخفضت الأسعار إلى ما دون 22 دولارًا للأونصة بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين تقريبًا في 10 أكتوبر. وجاءت هذه الخطوة بينما يقوم السوق بتقييم مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في ضوء أحدث البيانات الأمريكية. كشف تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي أن معدل التضخم ظل ثابتًا عند 3.7% في سبتمبر، متجاوزًا بشكل طفيف توقعات السوق البالغة 3.6%.

في غضون ذلك، وفقًا لبنك HSBC، أضافت صناديق الفضة المتداولة في البورصات أكثر من 11 مليون أونصة إلى ممتلكاتها في الأيام الأخيرة.

بالنسبة للمعادن الأخرى، من مجموعة البلاتين (PGMs)، كانت التطورات الأخيرة متباينة حيث واجه البلاتين والبلاديوم بعض الضغوط، حيث يتداول كلا المعدنين عند مستويات 872 و1,138 دولار للأونصة بتراجع بنسبة 2.14% و1.35% على التوالي.

 

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.