English

الذهب يقفز لأعلى مستوى منذ 11 شهراً وارتفاع الطلب في الصين لأعلى مستوى منذ 2014

أرتفع الذهب بنسبة 2٪ إلى 1,960 دولار للأونصة في الجلسة الأخيرة للأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، ويتجه نحو مكاسب أسبوعية بنسبة 7% ، وذلك أكبر ارتفاع أسبوعي خلال 10 أسابيع ، حيث لجأ المستثمرون على أصول الملاذ الآمن في أعقاب الاضطرابات المصرفية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة وأثارت مخاوف من ضعف أوسع في الاقتصاد العالمي.

كما ارتفعت التوقعات بأن البنوك المركزية الرئيسية سوف تخفف من موقفها المتشدد من التضخم من أجل تجنب الركود الحاد ودعم ذلك أسعار الذهب أيضًا. على صعيد البيانات، أظهرت التقديرات الأولية أن ثقة المستهلك الأمريكي انخفضت بشكل غير متوقع في مارس. يترقب المستثمرون قرار الفائدة من الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يقدم زيادة أكثر اعتدالًا في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في ضوء تخفيف الضغوط التضخمية والاضطراب المصرفي الأخير.

في الصين، ارتفع الطلب على الذهب مرة أخرى في فبراير مع استمرار الاقتصاد في الانتعاش بعد الغاء القيود على النشاط الاقتصادي التي فرضتها الحكومة لمنع انتشار الإصابة بفايروس كوفيد-19. بلغ إجمالي سحوبات الذهب من بورصة شنغهاي للذهب 169 طنًا في فبراير بزيادة بمقدار 30 طنًا على أساس شهري وبزيادة 76 طنًا على أساس سنوي. كان هذا أقوى شهر فبراير للطلب على الذهب بالجملة منذ عام 2014.

استوردت الصين 1,343 طنًا من الذهب في عام 2022، وهو أعلى مستوى استيراد منذ عام 2018. وارتفع إجمالي واردات الذهب لهذا العام بنسبة 64٪ عن عام 2021. وساعدت مشتريات بنك الشعب الصيني زيادة الطلب لإضافته ل 25 طناً أخرى إلى احتياطاته في فبراير. يمثل الذهب الآن 3.7٪ من إجمالي الاحتياطيات الصينية.

الجدير بالذكر، أن الطلب العالمي على الذهب في 2022 ارتفع بنسبة 18٪ إلى 4,741 طنًا في عام 2022، وذلك أكبر حجم للطلب منذ 11 عامًا.

في المقابل، انخفض الطلب على الذهب بشكل خاص في جنوب الهند، والتي تمثل أكثر من 40٪ من إجمالي استهلاك الذهب السنوي للبلاد. أحد أهم الأسباب هو ضعف الروبية الهندية التي تتداول عند مستوى ال 85 روبية للدولار وذلك قرب أضعف مستوى تاريخياً. من المتوقع ارتفاع الطلب مرة أخرى مع بداية موسم الزفاف الربيعي.

فنياً، يتداول الذهب عند منطقة ربما تمثل خط مقاومة حيث تتشكل عندها نموذج “قمم ثلاث” حيث تشكلت القمة الأخيرة يوم 27 يوليو 2022 وتراجع عندها بنسبة 18%.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.