English

الذهب يكسر حاجر ال 1900 دولار للأونصة عند أدنى مستوى في 5 أشهر وعوائد السندات لأعلى مستوى منذ 2008

سجل الذهب تراجعا دون مستوى 1900 دولار للأوقية هذا الأسبوع، وتم تداوله عند أدنى مستوى له خلال خمسة أشهر، وسط ضغوط ناجمة عن ارتفاع قيمة الدولار وزيادة عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوى منذ 2008.

من جهة أخرى تزيد المخاوف المتنامية بشأن التباطؤ الاقتصادي في الصين، مما جعل الاهتمام يزيد على الملآذات الآمنة، ولكن في طليعتها الدولار في ظل العوائد المرتفعة على حساب المعدن الأصفر.

هذا وقد كشف محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي لشهر يوليو، الذي صدر يوم الأربعاء، أن معظم أعضاء لجنة الفيدرالية يؤيدون فكرة رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم الثابت.

في الوقت الذي انقسم فيه المسؤولون حول الحاجة إلى المزيد من الزيادات، إلا أنهم ما زالوا يفترضون المزيد من المخاطر التصاعدية للتضخم، وهذا السيناريو يشجع على المزيد من زيادات أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. كما سجلت معدلات التضخم ارتفاعا في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو.

إن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية لا تخدم المعدن الأصفر، نظرا لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في الأصول التي ليس لها عوائد. هذه الفكرة أثرت سلبا على أداء الذهب حتى عام 2022، ومن المتوقع أن تستمر في التأثير على الذهب حتى يقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي البدء في تخفيض أسعار الفائدة.

مع ذلك، تتوقع الأسواق أن يبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة على الأقل خلال الأشهر الستة المقبلة. كما توقع بنك جولدمان ساكس أن يبدأ البنك في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2024.

على صعيد اخر، هبطت أسعار النحاس يوم الخميس، وبلغت أدنى مستوياتها منذ أواخر مايو، بسبب المخاوف المستمرة من تدهور الوضع الاقتصادي في الصين، مما قد يقلص الطلب على النحاس في أكبر مستورد له في العالم.

سجلت العقود الآجلة للنحاس ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.1٪، لتصل إلى 3.6517 دولار للرطل، بعد تراجع حاد في وقت سابق من هذا الأسبوع.

مع استمرار تدفق البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين وارتباطها بالمخاوف من عدم القدرة على التزام السداد وتفاقم أزمة سوق العقارات في البلاد، مما أثر سلبا على معنويات الأسواق.

وأعلنت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية أنها تدرس خفض التصنيف السيادي للصين، وخصوصا في حال امتدت الضغوط على ديون الشركات إلى الميزانية العامة للحكومة. وعلى الرغم من ذلك، يرى خبراء الوكالة أن فرص حدوث ذلك على المدى القريب ضئيلة نسبيا، ويتوقعون أن يخضع سوق العقارات لتغييرات هيكلية أعمق.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.