English

الذهب يواصل تراجعه مع تواصل تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الداعية لمزيد من الرفع لأسعار الفائدة

أنهى الذهب جلسة الجمعة على تراجع للأسبوع الثاني عند مستوى 1865 دولار للأونصة وهو نفس المستوى الذي أغلق عنده الأسبوع الذي قبله متأثرًا بالإشارات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي كرروا فيها التزامهم بخفض التضخم مع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة. جاءت هذه الإشارات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وفي أكثر من مناسبة عقب أرقام الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع والتي قد تغذي الإنفاق الاستهلاكي الذي من شأنه أن يحافظ على الضغط التصاعدي على التضخم.

يتطلع المستثمرون الآن إلى المزيد من تعليقات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأثنين، والثلاثاء، والخميس والجمعة. وبيانات التضخم بوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير، ومبيعات التجزئة يوم الأربعاء، وتصريحات المباني يوم الخميس، بحثًا عن علامات لتوجه مسار سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي. من المتعارف عليه أن الذهب حساس للغاية لتوقعات الأسعار حيث إن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك غير المدرة للعائد والعكس صحيح.

تأثر كذلك المعدن الأصفر بارتفاع العوائد على السندات لأن بينهما علاقة عكسية تقوى وتضعف بين الحين والآخر، لذلك يتأثر الذهب بالبيانات التي تؤثر في أسعار الفائدة وعوائد السندات.

فنياً ما زال الذهب يتداول أعلى مستوى خط المتوسط المتحرك ل 50 يوم، ولكن قريب منه وحاول كسره يوم الجمع، ولكن فشل. الجدير بالذكر أن الذهب كان قد أخترق خط المتوسط المتحرك ل 50 يوم في 8 نوفمبر 2022 والتي صعد بعدها ليسجل مستوى 1957 دولار للأونصة وذلك كان أعلى مستوى من أبريل 2022.

ارتفعت الفضة الفورية مرة أخرى إلى ما فوق 22.4 دولارًا للأونصة بعد أن لامست 22.03 دولارًا يوم الثلاثاء، وهو أدنى مستوى لها منذ أوائل ديسمبر.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.