English

الليرة تتراجع ب 14% خلال شهر رغم الإشارة بالابتعاد عن السياسة النقدية غير التقليدية تداه التضخم

استمرت الليرة التركية في التراجع حيث وصلت إلى مستوى قياسي جديد عند 23.7 دولار أمريكي، مما أدى إلى تسجيل خسائر شهرية بلغت 14٪ وتراجع إجمالي بنسبة حوالي 18٪ منذ جولة إعادة الانتخابات في 28 مايو.

على الرغم من إشارات الرئيس رجب طيب أردوغان بالابتعاد عن السياسات الاقتصادية غير التقليدية، إلا أن هذا لم يؤد إلى تحسن الأوضاع. تم تعيين السيدة حفيظة جاي إركان، المسؤولة البنكية السابقة في وول ستريت، رئيسًا للبنك المركزي التركي، ومحمد سيمسك، الاستراتيجي السابق في ميريل لينش، وزيرًا جديدًا للخزانة والمالية.

وتأثر الاقتصاد التركي بالتوسع غير المتوقع في عجز الحساب الجاري في شهر أبريل، وهو الأمر الذي يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها الحكومة واضطرارها للجوء في الغالب إلى استخدام الاحتياطيات الرسمية لتمويل هذا العجز. في الوقت نفسه، قام محللون في Goldman Sachs Group Inc. بمراجعة توقعاتهم لليرة التركية في بداية يونيو، وتوقعوا تراجعًا إلى 28 ليرة مقابل الدولار في غضون 12 شهرًا، مقارنةً بتوقعاتهم السابقة التي كانت تشير إلى 22 ليرة.

الجدير بالذكر أن تركيا سجلت أعلى حجم صادرات العام الماضي حيث ساهمت الليرة المتراجعة في الميزة التنافسية للبضائع التركية.

 

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.