أفتتح النفط جلسة اليوم على ارتفاع طفيف بعد تراجعات امس نتيجة موجة بيع في جلسة أمس هوت بالنفط إلى أدنى مستوي في 15 شهرًا، وتكثف ذلك بفعل مخاوف جديدة من أن يشير اضطراب القطاع المصرفي إلى تحديات أوسع تنتظر أكبر اقتصاد في العالم. كما خسرت أسهم الطاقة بنسبة 5.9٪ يوم الأربعاء، مما جعل القطاع الأسوأ أداءً في مؤشر S&P 500.
فاقمت الإمدادات الوفيرة من الضغط على أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، حيث استمرت الولايات المتحدة في الإنتاج والتصدير بمستويات قياسية وكذلك بناء المخزونات التجارية، بينما استمر الخام الروسي في التدفق إلى الأسواق الدولية على الرغم من حظر الاتحاد الأوروبي لمعظم الواردات وتحديات الشحن بسبب العقوبات الغربية.
في ذات السياق، أشارت منظمة أوبك في نشرتها الشهرية بإن النمو المتوقع في استهلاك النفط من خلال إعادة فتح الاقتصاد الصيني قد يقابله تباطؤ في أوروبا والولايات المتحدة.
قال السيد غالي إن التحول في الاستراتيجيات التي تعتمد على الخوارزميات قد بلغ حده الأقصى اعتبارًا من يوم الأربعاء، مضيفًا: “نحن نقدر أن التدفقات السلبية من المرجح أن تنفد”.
وفي أسهم الطاقة، تراجع سهم أسهم إكسون موبيل بنسبة 5٪، بينما هبط سهم شيفرون بنسبة 4.3٪. ومن بين شركات التكرير، تراجع سهم ماراثون بتروليوم 4 بالمئة وفاليرو إنرجي 5.5 بالمئة. وانخفض سهم شركة هاليبيرتون Hallibruton لخدمات حقول النفط بنسبة 9٪.
فنياً، ما زال النفط خام غرب تكساس يتداول بداخل القناة الهابطة التي بدأ في التداول بداخلها منذ أن تشكلت في 5 يوليو. كما يتداول النفط أسفل مستوى المتوسط المتحرك ل 50 و200 يوماً.