أغلق مؤشر MSCI للأسواق الناشئة على انخفاض بنسبة 0.6٪، وهذا يمثل تراجعًا بنسبة 4.4٪ منذ بداية العام. سجلت أسواق الأسهم في الهند والبرازيل أداءً إيجابيًا، في حين شهدت أسواق الصين وتايوان وكوريا الجنوبية أداءً سلبيًا.
شهدت الأسهم الصينية انخفاضًا بسبب المخاوف المتعلقة ببطيء تعافي النمو الاقتصادي في البلاد بعد الوباء. وقد استقر مؤشر بورصة شنغهاي بشكل عام (بنسبة 4.8٪ منذ بداية العام)، في حين تراجع مؤشر CSI 300 القيادي بنسبة -0.3٪ (بنسبة 0.1٪ منذ بداية العام). أما في هونغ كونغ، فقد تراجع مؤشر هانغ سنغ القياسي بنسبة -2.0٪ (-4.7٪ منذ بداية العام).
وفي تشيلي، نشر البنك المركزي محضر اجتماع السياسة النقدية الذي عقده في 19 يونيو. وقد قرر المجلس بالإجماع الحفاظ على سعر الفائدة المرجعي (MPR) عند 11.25٪ دون تغيير، بعد التصويت من قبل 3 أعضاء من المجلس بالموافقة مقابل اعتراض واحد بتخفيض 50 نقطة أساس
أشار المجلس إلى تقدم العملية التعديلية الشاملة بشكل كبير، حيث يتماشى حاليا النمو الاقتصادي مع توقعات البنك المركزي وايضا مع استمرار التضخم في الانخفاض. ويتوقع المجلس تحقيق هدف التضخم البالغ 3٪ خلال عامين تقريبًا. وبناءً على ذلك، ناقش المجلس خيارين محتملين بشأن سعر الفائدة في هذا الاجتماع، إما الاستمرار في الانتظار أو خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
رغم تفضيل بعض أعضاء المجلس خفضًا أكثر حدة بمقدار 50 نقطة أساس، إلا أن بعضهم تراجع عن ذلك بسبب استمرار ارتفاع التضخم واستقرار الخدمات الأساسية.
في المكسيك، أصدر البنك المركزي محضر اجتماع السياسة الذي عُقده في 22 يونيو. وقرر صانعو السياسة بالإجماع الحفاظ على سعر الفائدة بين البنوك عند 11.25٪.
ووفقًا للمحضر، أشار معظم أعضاء المجلس الحاضرين في الاجتماع إلى أن النشاط الاقتصادي المحلي يظهر مرونة في بيئة خارجية معقدة، وتشير بعض المؤشرات الأخيرة إلى تباطؤ في الربع الثاني من هذا العام. كما أكد جميع المشاركين أن سوق العمل لا يزال قويًا، ومعدل البطالة في أدنى مستوياته التاريخية.
وفيما يتعلق بالتضخم، لاحظ جميع المشاركين استمرار انخفاض التضخم العام السنوي على الرغم من أنه لا يزال عند مستويات مرتفعة، واستمرار تراجع التضخم الأساسي بشكل تدريجي.
توقع معظم صانعي السياسة الذين حضروا الاجتماع بأن التضخم يجب أن يتقارب مع هدف البنك المركزي البالغ 3٪ في الربع الرابع من عام 2024. ومع ذلك، اتفق جميع المشاركين على أن توازن المخاطر لمستوى التضخم لا يزال يميل للتصاعد. بالنظر إلى أن التوقعات التضخمية بالمكسيك “لا تزال معقدة للغاية”، قرر مجلس الإدارة ترك سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، مع توقع صانعي السياسة الإبقاء عليه عند مستواه الحالي لفترة طويلة.