English

تراجع اسعار الذهب في ظل ترقب لبيانات التضخم الأمريكية وتركيا تعمل للحد من واردات الذهب

شهدت أسعار الذهب تراجعا دون مستوى 1925 دولارا للأوقية يوم الثلاثاء، جاء ذلك في ظل تزايد الضغوط الناتجة عن ترقب الأسواق لبيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، والتي قد تؤثر على مسار أسعار الفائدة. كما من المقرر أن يتم إصدار تقرير مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي يوم الخميس، ويليه يوما بعد ذلك تقرير مؤشر أسعار المنتجين.

كشفت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن إضافة الاقتصاد الأمريكي لـ 187 ألف وظيفة خلال شهر يوليو، وهو رقم أقل من توقعات السوق التي كانت تشير إلى زيادة بلغت 200 ألف وظيفة. وفي الوقت نفسه، انخفض معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 3.5٪، وشهد نمو الأجور تباطؤا أقل من المتوقع.

هذه التطورات تسببت في الضغط على أسعار الذهب منذ منتصف شهر يوليو، حيث أثرت التكهنات حول سياسات الاحتياطي الفيدرالي على التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة، وبالتالي أثرت على معنويات الأسواق.

من جهة أخرى، تسعى تركيا إلى فرض حصة واردات الذهب غير المصنع من أجل تقليل التأثير السلبي على ميزان حسابها الجاري، وفقا لمصادر بوكالة الأناضول الحكومية. تظهر التقارير أن وزارة الخزانة في تركيا قررت تنفيذ هذه الإجراءات بهدف الحد من العجز وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي. تشير التقارير إلى أن الوزارة ستعمل بالتعاون مع وزارة التجارة لتطبيق الحصص على واردات الذهب غير المصنع، التي تتم عبر وسطاء المعادن الثمينة المنتمين لبورصة اسطنبول.

وبحسب بيانات وزارة التجارة، فقد شهدت واردات الذهب غير مصنع في الأشهر السبعة الأولى من العام زيادة بنسبة 180٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، حيث بلغت قيمتها 19.4 مليار دولار. وفي الوقت ذاته، انخفضت احتياطيات الذهب لدى البنك المركزي بمقدار 12 مليار دولار من ذروتها التي بلغت 53.36 مليار دولار في نهاية شهر مارس.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.