English

تراجع الأسهم الامريكية مع أشاره بيانات الوظائف والقطاع الصناعي والخدمي لتباطؤ الاقتصاد الأمريكي ومؤشر الدولار يتماسك أعلى مستوى ال 102

انخفض مؤشر S&P 500 لليوم الثاني، وأغلق منخفضًا 10.22 نقطة أو 0.2٪ عند 4,090.38 و انخفض مؤشر ناسداك المركب 129.47 نقطة أو 1.1٪ إلى 11,996.86. فيما سجل مؤشر الداو جونز الصناعي ارتفاع ب 80.34 نقطة أو 0.2٪ إلى 33482.72 نقطة.

بينت البيانات هذا الأسبوع ضعف سوق العمل حيث أشار تقرير صدر يوم الأربعاء من شركة ADP لتجهيز الرواتب إلى أن التوظيف في القطاع الخاص غير الزراعي ارتفع بمقدار 145,000 في مارس، بانخفاض من 261,000 في فبراير وأقل من توقعات الأسواق. جاء ذلك بعد يوم من عرض تقرير لوزارة العمل لفرص العمل الشاغرة والتي سجلت تراجع إلى أدنى مستوى منذ 2021 في فبراير، في إشارة إلى أن الطلب على العمال بدأ في التباطؤ.

كان أداء القطاعات لمؤشر S&P 500، بما في ذلك الصناعات والمواد والعقارات، دون المستوى وسجلوا تراجعاً بأكثر من 4٪ عن الشهر الماضي. يبدو أن بعض المتداولين يراهنون على أن التباطؤ في إقراض البنوك الإقليمية للشركات الصغيرة سوف يتردد صداها في الاقتصاد، مما يؤدي في النهاية إلى كبح النمو وضرب القطاعات الحساسة اقتصاديا أكثر من غيرها. كان قطاع المرافق، الذي يُعتبر عادةً ملاذًا، الأفضل أداء يوم الأربعاء، مضيفًا 2.6٪.

انخفضت عوائد سندات الخزانة مرة أخرى، مع انخفاض العائد على سندات 10 سنوات إلى 3.285٪ من 3.335٪ في يوم الثلاثاء. ومن ناحية البيانات، تراجع مؤشر ال ISM الصناعي إلى أدني مستوى منذ 3 أشهر عند 51.2% وتراجع كذلك مؤشر ال ISM الخدمي إلى 55.1%.  كما أشارت البيانات أن العجز التجاري للولايات المتحدة قد أرتفع ب 2.7% ليصل إلى أعلى مستوى منذ 4 أشهر عند 70.5 مليار دولار في فبراير. الجدير بالذكر أن كلا الواردات والصادرات قد سجلا تراجعاً في أشاره إضافية لتباطؤ الاقتصاد.

في أثناء ذلك، صرحت رئيسة الفيدرالي الامريكي فرع كليفلاند السيدة لورينا ميستر, بأن الفيدرالي الأمريكي سيحتاج لمزيد من الرفع لسعر الفائدة مع البقاء عليها مرتفعة لدفع التضخم على مواصلة الهبوط حتى المستوى المستهدف للبند عند 2%. دفع ذلك التصريح بمؤشر الدولار للأعلى ليتماسك عند مستوى ال 102.

تترقب الأسواق غداً يوم الجمعة مع صدور تقرير جداول الرواتب الذي يتم مراقبته على نطاق واسع. ومع ذلك، سيتم إغلاق أسواق الأسهم الأمريكية احتفالًا بيوم الجمعة العظيمة.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.