English

تراجع النفط في الساعات الأولى من جلسة يوم الإثنين تأثراً بأزمة النظام المصرفي وطلب عالمي دون المتوقع

أغلقت العقود الآجلة للنفط الخام الأسبوع الماضي على تراجع، بعد أن تعرضت لضغوط في وقت متأخر من الجلسة السابقة بعد أن استبعدت الولايات المتحدة إعادة التخزين الفوري للاحتياطي البترولي الاستراتيجي (SPR) بالتزامن مع عودة المخاوف بشأن النظام المصرفي للظهور أيضًا.

تراجع النفط مع انخفاض أسعار الأسهم في دويتشه بنك بأكثر من 10٪ في تعاملات يوم الجمعة حيث ارتفعت عقود مقايضات التخلف عن سداد الائتمان في القطاع المصرفي يوم الخميس، وسط مخاوف من انتشار العدوى بين البنوك الأوروبية.

تم تداول العقود الآجلة لخام برنت ICE في مايو عند 74.96 دولارًا للبرميل (1730 بتوقيت جرينتش) بتغيير طفيف مقارنة بالأسعار الحالية لبداية التداول يوم الإثنين في أسواق آسيا عند مستوى ال 75.05.

في الوقت نفسه، كان تداول خام غرب تكساس الوسيط في 23 مايو عند 69.22 دولارًا للبرميل مقابل تسوية يوم الخميس عند 69.96 دولارًا للبرميل. بعد الإفراج عن 180 مليون برميل من احتياطيات الطوارئ لمواجهة الأسعار المتصاعدة في عام 2022، أشارت الولايات المتحدة سابقًا إلى أنها ستبدأ في إعادة التخزين عند حوالي 70 دولارًا للبرميل، والذي كان يُنظر إليه على أنه مستوى دعم محتمل لخام غرب تكساس الوسيط. لكن وزيرة الطاقة الأمريكية السيدة جينيفر جرانهولم قالت يوم الخميس إن مشروع إعادة الملء قد يستغرق عدة سنوات، مما يستبعد بشكل أساسي أي برنامج شراء مهم في الأشهر المقبلة.

 

انتعشت مؤشرات النفط من أدنى مستوياتها في وقت لاحق من الجلسة وسط إشاعات بأن الولايات المتحدة قد تقدم المزيد من الدعم للبنوك الإقليمية، في حين قد توفر ألمانيا المزيد من السيولة لبنك دويتشه. كما قدم الدولار الضعيف بعض الدعم أيضًا.

مؤشر الدولار يتداول الآن عند مستوى 103.07 بتوقيت 03:00 بتوقيت لندن.

وفي الوقت نفسه، ورد أن صادرات النفط الخام من فنزويلا تدنت بشكل كبير حيث تحاول الحكومة تسوية فواتير نفط غير مدفوعة بقيمة 21 مليار دولار.

من جهتها، وصل أنتاج روسيا من النفط الخام في مارس إلى 9.7 مليون برميل يوميا حتى بعد احتساب تخفيضات الإنتاج المزمعة في الاعتبار، وهو رقم أعلى بقليل مما كان متوقعا في البداية. ونقلت وسائل إعلام محلية عن نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك قوله يوم الخميس إن خفضا قدره 500 ألف برميل يوميا سيعتمد على إنتاج فبراير البالغ 10.2 مليون برميل يوميا. ويتناقض ذلك مع توقعات السوق السابقة بأن التخفيضات ستستند إلى إنتاج فبراير عند 9.7-9.8 مليون برميل يوميا.

 

افتتحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الجلسة الأولى للأسبوع على تراجع طفيف دون مستوى ال 70 دولارًا للبرميل، حيث لا تزال مخاوف المستثمرين بشأن أزمة مالية أوسع حاضرة.

في المقابل، تحرك السلطات الأمريكية في أتجاه توسيع تسهيلات الإقراض الطارئ للقطاع المصرفي والتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سينهي قريبًا حملته المشددة تزامناً مع التفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين، ربما ستكون عوامل دعم لأسعار النفط. ومع ذلك، لا يزال مؤشر النفط الأمريكي قريبًا من أدنى مستوياته منذ ديسمبر 2021 حيث أثرت المخاوف المتزايدة من ركود الولايات المتحدة تواجد المعروض الروسي في الأسواق بشكل كبير برغم العقوبات الاقتصادية عليها.

فنياً، ما زال النفط خام برنت يتداول داخل نطاق القناة الهابطة التي تشكلت منذ الخامس من يوليو 2022 وأسفل خطي المتحرك المتوسط 50 و2000.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.