النفط
سجل النفط خام برنت تراجع ب 2.54% وخام غرب تكساس ب 2.74 ليغلقا جلسة يوم الجمعة عند 82.98 و76.34 دولار للبرميل على التوالي.
عدة عوامل تضغط على أسعار النفط منها استمرار المخاوف بشأن تراجع الطلب الناتج عن ركود محتمل. كذلك البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع أثارت مخاوف بشأن المزيد من عمليات رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة التي قد تؤثر على الطلب في وقت تستمر فيه المخزونات في الارتفاع. حيث سجلت مخزونات الخام الأمريكية زيادة أكبر من المتوقع بحسب بيانات وكالة معلومات الطاقة الأمريكية حيث قفزت بمقدار 16.283 مليون برميل إلى 842,973 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ أوائل أكتوبر.
في نفس السياق، تعرضت الأسعار أيضًا لضغوط بعد أن أعلنت الحكومة الأمريكية عن خطط الإفراج عن 26 مليون برميل من النفط من الاحتياطيات الاستراتيجية. في المقابل، رفعت وكالة الطاقة الدولية وأوبك توقعاتهما لنمو الطلب على النفط في عام 2023، مشيرين إلى زيادة الاستهلاك من الصين، مما ساعد في الحد من هبوط إضافي للأسعار.
الغاز الطبيعي
انخفضت العقود الآجلة للغاز الطبيعي في الولايات المتحدة إلى ما دون 2.3 دولار / مليون وحدة حرارية بريطانية يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2020 وتميل نحو انخفاض أسبوعي بنسبة 10 ٪ حيث أبقى الطقس المعتدل الطلب على التدفئة ضعيفًا والمخزونات فوق المستويات المعتادة.
أظهرت أحدث بيانات إدارة معلومات الطاقة أن المرافق المستخدمة للغاز مثل محطات توليد الكهرباء سحبت 100 مليار قدم مكعب من الغاز من التخزين الأسبوع الماضي، أقل من توقعات السوق بسحب 109 مليار قدم مكعب. ويقارن ذلك بسحب قدره 195 مليار قدم مكعب في نفس الفترة من العام الماضي وسحب بحجم متوسط 5 سنوات بمقدار 166 مليار قدم مكعب.
خفض سحب الأسبوع الماضي المخزونات إلى 2.266 تريليون قدم مكعب، 328 مليار قدم مكعب أعلى من هذا الوقت من العام الماضي و183 مليار قدم مكعب أعلى من متوسط الخمس سنوات. وفي الوقت نفسه، ارتفعت كمية الغاز المتدفق إلى مصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر بسبب الزيادة السريعة في التدفقات إلى مرفق تصدير فريبورت للغاز الطبيعي المسال حيث تستعد المنشأة للخروج من انقطاع دام 8 أشهر بسبب حريق في يونيو 2022. ومع ذلك، من المتوقع أن تظل درجات الحرارة قريبة من المعدل الطبيعي حتى 3 مارس، باستثناء بعض الأيام الباردة.