English

تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية بقيادة قطاع التكنلوجيا وقطاع النفط يخالف ويرتفع مع ارتفاع النفط والأسواق تترقب شهادة باول

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية يوم الخميس على تراجع عقب شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.3٪، وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.52٪ وهبط مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.21٪، مسجلاً اليوم الثالث على التوالي من الانخفاض في جميع المؤشرات الثلاثة.

قاد قطاع التكنولوجيا وأسهم النمو الأخرى السوق إلى الاتجاه الهبوطي، في حين تفوقت الطاقة والمرافق والصناعة في الأداء. شوهدت خسائر ملحوظة من الأسماء التقنية الضخمة مثل تسلا بتراجع ب 5.5% وميتا ب 1% ونيفيديا ب 1.3% ومايكروسوفت ب 1.3%.

لم تتغير أساسيات الاقتصاد الأمريكي مما قد يدعم فرضية أن التراجع الطفيف يعود لبعض عمليات جني الأرباح قصيرة الأجل وليس تحولاً في الاتجاه العام للأسهم. في غضون ذلك أغلقت أسعار النفط على ارتفاع بنسبة 2٪ تقريبًا، مما أدى إلى قيادة قطاع الطاقة اليوم.

قال باول إن المزيد من رفع أسعار الفائدة من المرجح أن يكون في المستقبل لمكافحة التضخم، مما يخالف الرهانات بأن البنك المركزي اقترب من نهاية دورة التضييق. وسيتحدث مرة أخرى اليوم الخميس أمام لجنة البنوك بمجلس الشيوخ، بينما ينتظر المستثمرون أيضًا بيانات مطالبات البطالة الأسبوعية.

في غياب البيانات المؤثرة، ظل التركيز على سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي مع استيعاب الأسواق للقرار الأخير بشأن سعر الفائدة الأسبوع الماضي ومن المرجح أن تنتظر الجولة التالية من بيانات التضخم والتوظيف لمزيد من الوضوح بشأن الخطوة التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.

بالرغم من التراجعات الأخيرة، إلا أن الأسهم العالمية سجلت مكاسب قوية هذا العام، ولكن الأسواق الأوروبية والآسيوية كانت منخفضة بشكل معتدل أمس بعد تقرير التضخم الذي جاء أعلى من المتوقع في المملكة المتحدة الذي رفع التوقعات لمزيد من تشديد السياسة النقدية في المنطقة، لذلك تترقب الأسواق قرار بنك إنجلترا عن قراره الأخير بشأن سعر الفائدة اليوم الخميس.

في سياق موازي، أعادت بوادر الضعف في الاقتصاد الصيني زيادة الدعوات لتحفيز النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وبشكل أكثر إيجابية بالنسبة للنمو العالمي، أظهرت البيانات الصادرة من كوريا الجنوبية أن الصادرات قفزت بنسبة 5.3٪ حتى الآن في يونيو، مقارنة بالعام الماضي، وهي أول زيادة منذ الصيف الماضي.

 

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.