English

تعافي العقود الآجلة للنفط بعد نفي الولايات المتحدة لتقرير صفقة إيران

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام في بورصة لندن في وقت متأخر من بعد ظهر يوم الخميس بسبب تقارير تفيد بقرب التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة وإيران بشأن التخصيب النووي وصادرات النفط.

في نهاية الجلسة، انخفض سعر العقود الآجلة لخام برنت القياسي -تسليم أغسطس/آب 2023- بنحو 1.3%، إلى 75.96 دولارًا للبرميل.

وفي الوقت نفسه، هبط العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم يوليو/تموز 2023- بنسبة 1.7%، إلى 71.29 دولارًا للبرميل، وفق الأرقام التي اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وقد نتج هذا الهبوط في الاسعار على خلفية تقارير صحيفة بحسب موقع Middle East Eye والتي أشارت إلى اقتراب الولايات المتحدة وإيران من عقد صفقة من شأنها أن تساعد على تخفيف العقوبات المفروضة على طهران. وعلى الرغم من ذلك، فقد أعادت الأسعار مكاسبها سريعا بعدما وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض تلك التقارير بأنها “كاذبة ومضللة”، مؤكدًا أن أي تقارير عن صفقة مؤقتة غير صحيحة.

ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في 13-14 يونيو، وتشير غالبية المحللين إلى أنه سيتم تعليق رفع أسعار الفائدة مؤقتًا للمرة الأولى منذ أكثر من عام، على الرغم من استمرار المخاوف الاقتصادية العامة. وقد ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية إلى 261 ألفًا، وهو رقم يفوق التوقعات وتعتبر أكبر قفزة في طلبات إعانة البطالة منذ أكتوبر 2021.

انقسمت الآراء حول مدى كفاية خفض إنتاج السعودية بمقدار مليون برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو/تموز لدعم الأسعار. ومع احتمالية تمديد هذه التخفيضات واستعداد أوبك + لاتخاذ إجراءات صارمة فيما يتعلق بالامتثال، يُتوقع تقليص إمدادات النفط خلال أشهر الصيف.

في وقت سابق، حصلت الأسواق على دفعة إيجابية بعدما كشفت أحدث البيانات أن واردات النفط الخام الصينية قفزت بنسبة 12٪ على أساس سنوي. وبلغت واردات أكبر مستورد للنفط الخام في العالم 51.44 مليون طن متري من الخام خلال الشهر الماضي، ما يعادل حوالي 12.11 مليون برميل يوميًا.

وارتفعت كذلك واردات النفط الخام بمقدار 1.79 مليون برميل يوميًا (+17٪) خلال الشهر، و1.32 مليون برميل يوميًا (+12٪) على مدار العام، وهذه الأرقام هي ثالت أعلى حجم على الإطلاق.

 

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.