القلق بشأن دراما سقف الديون، والاضطراب في القطاع المصرفي، والقلق بشأن الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي – كان عامل مؤثر في اتجاه الأسواق الأسبوع الماضي وسيستمر لهذا الأسبوع بما أن ليس هناك أي أتفاق بعد. لكن البيانات الإيجابية للاقتصاد في النهاية حدد الطريق الذي تسير عليه الأسواق ومنها بيانات المستهلكين التي جاءت قوية بشكل خاص في الآونة الأخيرة، بما في ذلك بداية قوية حتى عام 2023، مع نمو الاستهلاك بنسبة 3.7٪ في الربع الأول، وهي أفضل وتيرة في عامين
دفعت مجموعة من شركات التكنولوجيا الضخمة وشركات أشباه الموصلات مؤشر S&P 500 إلى مستويات عالية جديدة يوم الخميس. جاء المؤشر عند 4,198، وهو أعلى إغلاق له منذ 25 أغسطس 2022. وكانت ارتفاعات السوق مدفوعة بتفائل تجاه نمو الاقتصاد متجاهلة تعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع محتمل لسعر الفائدة في يونيو. أنهى مؤشر S&P الأسبوع بنسبة مرتفعاً ب 1.7٪ عند 4،192 وناسداك + 3.00% عند 12,653.
لا تزال التكهنات بشأن قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة في اجتماع 14 يونيو متقلبة. في وقت من الأوقات، كانت الأسواق تسعر فرصة رفع سعر الفائدة في شهر يونيو بنسبة 40٪، ولكن تقلصت في نهاية الأسبوع الى نسبة 25٪ ولكنه لا يزال أعلى بكثير من فرصة 5٪ التي تم تسعيرها في الأسبوع الماضي. يتوقع المستثمرون الآن 44 نقطة أساس للتخفيضات بنهاية العام مقابل 70 نقطة أساس للتخفيضات المتوقعة الأسبوع الماضي. قد تكون هذه التحولات بسبب التعليقات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الذين يقولون إن الزيادات الإضافية قد تكون ضرورية لترويض التضخم.
ارتفعت أسهم البنوك الإقليمية بنسبة 7.2 ٪ هذا الأسبوع بعد تدفقات الودائع الإيجابية التي هدأت المخاوف الأخيرة. ومع ذلك، ما زال القطاع يسجل تراجع بنسبة 33٪ على أساس سنوي.