تجاوزت العقود الآجلة لخام برنت مستوى ال 90 دولار للبرميل وغرب تكساس الوسيط أكثر من 1.5% لتتجاوز 87 دولارًا للبرميل يوم الثلاثاء، وهو مستوى مرتفع جديد منذ نوفمبر 2022، بعد أن أعلنت المملكة العربية السعودية أنها ستمدد الخفض الطوعي بمقدار مليون برميل من النفط يوميًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى حتى نهاية ديسمبر لدعم استقرار وتوازن أسواق النفط.
وأضافت السعودية أن قرار الخفض الذي دخل حيز التنفيذ في يوليو وتم تمديده ليشمل أغسطس وسبتمبر، ستتم مراجعته شهريا للنظر في تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج. وفي الوقت نفسه، مددت روسيا أيضا خفضها الطوعي لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام. وعلى جانب الطلب، تستمر المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني بعد أن جاء مؤشر مديري المشتريات الخدمي في أكبر مستورد للخام في العالم مخيبا للآمال.
وعلى جانب الطلب، تستمر المخاوف بشأن صحة الاقتصاد الصيني بعد أن جاء مؤشر مديري المشتريات الخدمي في أكبر مستورد للخام في العالم مخيبا للآمال. كما انخفضت التدفقات الروسية إلى الهند بنسبة 30% لتصل إلى 1.5 مليون برميل يومياً، تماماً كما تم تداول خام الأورال فوق عتبة الحد الأقصى لسعر النفط وهو 60 دولاراً للبرميل منذ ذلك الحين. في وقت مبكر يوليو.
في غضون ذلك، انخفضت صادرات النفط الخام والمنتجات الروسية المنقولة بحراً إلى أدنى مستوياتها منذ سبتمبر 2022، حيث أدى الطلب المحلي القوي في الصيف إلى إبقاء الكميات المتاحة للأسواق الخارجية محدودة. في سياق متصل، من غير المرجح أن تستأنف تدفقات النفط العراقي إلى تركيا، والتي تم تعليقها منذ 25 مارس، حتى يزور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بغداد في أكتوبر. وكان من المقرر أصلاً أن تتم الرحلة في أغسطس، ولكن تم تأجيلها.
وكانت غرفة التجارة الدولية (ICC) قد أوقفت تدفقات النفط في مارس، وأمرت تركيا بدفع 1.5 مليار دولار للحكومة العراقية كتعويض عما اعتبرته صادرات نفط غير مصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان بين عامي 2014 و2018 عبر الطريق بين العراق وتركيا. خط الأنابيب وميناء جيهان.