English

شهادة باول تضغط على الأسواق وتلمح بمزيد من رفع الفائدة قبل نهاية العام والأسواق تتحسب

تتجه العقود الآجلة للولايات المتحدة إلى الانخفاض صباح الجمعة 23 يونيو، حيث تتصدر سياسات التشديد النقدي في جميع أنحاء العالم عناوين الأخبار. وحالياً تسجل العقود الآجلة لمؤشرات ناسداك وS&P 500 والداو جونز تراجعات بنسبة 0.62٪ و0.45٪ و0.27٪ على التوالي في الساعة 6:00 صباحًا بتوقيت نيويورك.

أُغلقت اسواق الأسهم متباينة يوم الخميس، حيث شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ال SP500 والناسداك ارتفاعا، في حين تراجع مؤشرا الداو جونز وTSX الكندي.

وفي خطابه النصف السنوي للكونغرس، أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، على التركيز على مكافحة التضخم. كما أشار باول أن هناك احتمالية وجود زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة لعام 2023، مما يعني استمرار رفع أسعار الفائدة، وفيما يبدوا أن الاحتياطي الفيدرالي معتمدًا بشكل أكبر على بيانات التضخم والوضع الاقتصادي.

فيما يتعلق بسوق السندات الأمريكية، ارتفعت عوائد سندات الخزانة، حيث بلغ عائد سندات الخزانة لأجل سنتين حوالي 4.79٪، وهو أعلى بنسبة تقارب 1.0٪ عن أدنى مستوياته في منتصف مايو. ولا يزال منحنى العائد الذي يقارن بين عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات وعائد سندات الخزانة لأجل سنتين يظهر تداعيات سلبية بوضوح، حيث يشير إلى احتمالية انكماش الاقتصاد أو دخول فترة ركود في المستقبل.

من ناحية البيانات الاقتصادية، تواصل ارتفاع أعداد مطالبات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة. حيث بلغت طلبات إعانة البطالة 264,000، وهي أعلى من التوقعات التي كانت تشير الى 259,000. وهذا يعد الأسبوع الثالث على التوالي الذي تتجاوز فيه المطالبات حاجز 260,000، وهو الآن عند أعلى مستوياته لهذا العام، وبكثير فوق المتوسط السنوي للعام الماضي البالغ 213،000.

على الرغم من أن مستوى مطالبات البطالة لا يزال مقبولًا مقارنة مع السنوات الماضية، إلا أن الارتفاع المستمر قد يكون مؤشرًا رئيسيًا على تراجع سوق العمل. كما قد انخفض إجمالي فرص العمل في الولايات المتحدة أيضًا، حيث يقترب الآن من 10 ملايين وظيفة، بالمقارنة مع أكثر من 12 مليون في ذروتها في شهر مارس. من المتوقع أن يشهد سوق العمل تباطؤًا في الأشهر المقبلة، على الرغم من توقعنا لارتفاع معدل البطالة بشكل معتدل مقارنةً بفترات الركود السابقة، ومن المحتمل أن يظل دون 5.0٪، وفقًا لتوقعات الاحتياطي الفيدرالي بتحقيق ذروة معدل البطالة عند 4.5٪. هذه هي المرحلة الحالية للسوق.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.