شهد الجنيه الاسترليني ارتفاعا فوق مستوى 1.27 دولار، متعافيا من أدنى مستوى له في أكثر من شهر عند 1.267 دولار في 10 أغسطس. جاء هذا التعافي على إثر الأرقام الإيجابية المفاجئة لنمو الاقتصاد البريطاني، مما يعزز التوقعات بزيادة إجراءات التشديد النقدي من قبل بنك إنجلترا.
سجل الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة نموا بنسبة 0.2٪ في الربع الثاني، متجاوزا توقعات السوق بتباطؤ النمو، وتوقعات بنك إنجلترا التي كانت تشير إلى نمو بنسبة 0.1٪، مما يؤكد موقف البنك المركزي بأن الاقتصاد البريطاني سيتجنب الركود.
تعزز هذه البيانات أيضا توقعات الأسواق بزيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا في الشهر المقبل، وقد يتبع ذلك رفع إضافي لسعر الفائدة قبل أن يُنهي البنك تشديد سياسته في الربع الأول من عام 2024. وذلك نظرا لاستمرار التضخم بمعدل أعلى من معظم الدول الأوروبية الأخرى.
في الوقت نفسه، في الولايات المتحدة، تسببت الدلائل على تباطؤ التضخم في الدفع بمؤشر الدولار إلى الحفاظ على استقراره بشكل نسبي.