English

قرار الفيدرالي برفع الفائدة ومخاوف ضعف الطلب من الصين تضغطان على أسعار النفط

تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بقرابة ال 1٪ يوم الأربعاء بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الجديد بشأن رفع أسعار الفائدة.

 

بالإضافة إلى ذلك، في اليوم السابق، تم الإبلاغ عن زيادة مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 1.32 مليون برميل على أساس أسبوعي.

انخفض غرب تكساس الوسيط (WTI) لتسليم سبتمبر بنسبة 1.22٪ ليتداول عند مستوى 78.62 دولارًا للبرميل. في الوقت نفسه، انخفض خام برنت لتسويات ذلك الشهر بنسبة 1.18٪ ليبلغ 82.60 دولارًا للبرميل.

 

بالرغم من الانخفاض الأخير، الا أن أسعار النفط ما زالت بشكل عام تحوم بالقرب من مستويات عالية لم نشهدها منذ منتصف أبريل، حيث تواصل الأسواق تقييم احتمالات تراجع الإمدادات وزيادة الطلب في نهاية المطاف بعد أن تعهدت السلطات الصينية هذا الأسبوع بدعم الاقتصاد.

 

من جهتها، ستخفض المملكة العربية السعودية إنتاجها النفطي اعتبارًا من الشهر المقبل كما ذكر سابقًا، لكن بعض التقارير تشير إلى أن روسيا ستزيد بشكل كبير تحميلات النفط في سبتمبر، وفقًا لرويترز. في غضون ذلك، تراجعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 0.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي أقل بكثير من التوقعات عند 2.348 مليون برميل مسحوب، وانخفض مخزون البنزين بمقدار 0.786 مليون برميل، وهو أيضًا أقل بكثير من التوقعات بانخفاض 1.678 مليون.

في غضون ذلك، كانت توقعات صندوق النقد الدولي السلبية للاقتصاد الصيني زادت المخاوف بشأن ضعف الطلب على النفط الخام من قبل الصين، مما أثر سلبًا على أداء أسعار النفط الخام خلال التداولات. كما تراجعت أسعار النفط الخام بعد صدور بيانات معهد البترول الأمريكي التي أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية بمقدار 1.32 مليون برميل لهذا الأسبوع، مما يشير إلى تراجع استهلاك الولايات المتحدة لخام النفط.

ومن المتوقع أن تكون بيانات مخزونات النفط الأمريكية لهذا الأسبوع لها تأثير واضح على تحركات أسعار النفط الخام بتداولات اليوم.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.