تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية صباح يوم الخميس بعد أن حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب أطول سلسلة مكاسب في حوالي عامين. وفي الوقت نفسه، أنهت مؤشرات الأسهم جلسة التداول جلسة الاربعاء بشكل متباين، مع ارتفاع مؤشر ناسداك ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.11٪ و0.1٪ على التوالي، في حين انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.12٪ ليسجل تراجع لأول مرة منذ سبع جلسات.
جاءت هذه التحركات في الوقت الذي تترقب فيه الأسواق مجموعة أخرى من نتائج الشركات ويستمرون في استيعاب تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. أشارت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر بسبب قوة الاقتصاد، في حين لم يعلق الرئيس باول على السياسة النقدية في تصريحاته الافتتاحية في مؤتمر بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وكان قطاع الطاقة الأسوأ أداءً في الجلسة، حيث خسر 1.25%. وعلى العكس من ذلك، كان قطاع العقارات الذي تصدر الجلسة بمكاسب قدرها 0.58%.
وفي التعاملات أثناء الجلسة ارتفع سهم ديزني بنسبة 3% بفضل أرباح أفضل من المتوقع، في حين انخفض سهم ليفت بنسبة 2% بسبب الحجوزات الضعيفة
علاوة على ذلك، انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.5%. من ناحية أخرى، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل عامين بشكل طفيف، حيث يحوم حول 4.94٪.
لا تضع أسواق العقود الآجلة في الاعتبار أي زيادات إضافية في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي، وتتوقع أن تبدأ تخفيضات أسعار الفائدة في النصف الثاني من عام 2024 مع الاشارة بأن ارتفاع عائدات السندات طويلة الأجل أدى إلى تشديد الأوضاع المالية ويمكن أن يقلل من الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
ارتفع إجمالي حجم طلبات الرهن العقاري بنسبة 2.5% الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق، كما يشير مؤشر جمعية المصرفيين للرهن العقاري (MBA) المعدل موسميًا. وانخفض متوسط سعر الفائدة التعاقدية للرهن العقاري ذو السعر الثابت لمدة 30 عامًا إلى 7.61% من 7.86%، وهو أكبر انخفاض خلال أسبوع واحد منذ أكثر من عام.
ومن البيانات المهمة المرتقبة مؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان لشهر نوفمبر يوم الجمعة ويصور هذا التقرير، الذي تنشره جامعة ميشيغان، نتائج مسح شهري لمستويات ثقة المستهلك في الولايات المتحدة. ويؤثر مستوى الثقة على الإنفاق الاستهلاكي، الذي يساهم بحوالي 70% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة.
كذلك بيانات توقعات التضخم الاستهلاكي لشهر نوفمبر لشهر نوفمبر نفس يوم الجمعة، وهو تقرير هو نتيجة المسح الذي أجرته جامعة ميشيغان. تنقل نتائج الاستطلاع آراء المستهلكين حول التضخم على المدى الطويل وتستخدم كعنصر من عناصر حسابات بنك الاحتياطي الفيدرالي لمؤشر توقعات التضخم.