English

يستمر الذهب في التراجع لأدنى مستوى في شهرين ويخترق مستوى 1950 دولارًا، ولكنه قد يجد بعض الدعم الفني وتركيا تبيع من احتياطها من الذهب للشهر الثاني على التوالي

انخفضت أسعار الذهب إلى ما دون 1950 دولارًا للأوقية يوم الخميس عند الساعة 02:47 صباحاً بتوقيت لندن بحسب منصة FOREX.COM للتداول، ليتداول عند مستويات لم تشهدها منذ أكثر من شهرين، تحت منافسة من ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار الأمريكي.

تراقب الأسواق عن كثب المأزق الحالي لسقف الديون واحتمال ارتفاع أسعار الفائدة لفترات طويلة، خاصة سندات الولايات المتحدة. كشف محضر اجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة (FOMC) أن بعض المسؤولين رأوا الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة بينما توقع آخرون أن تباطؤ النمو من شأنه أن يلغي الحاجة إلى مزيد من التشديد. وفي الوقت نفسه، تم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة للأعلى في الربع الأول وارتفعت المطالبات الأولية لإعانات البطالة أقل بكثير مما كان متوقعا.

في أوروبا، من المتوقع أن يواصل كل من بنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر مع استمرار ارتفاع التضخم.

من جانب آخر، بعد شراء ذهب أكثر من أي بنك مركزي آخر في عام 2022، انطلقت تركيا في موجة بيع، حيث باعت 81 طناً في أبريل و15 طناً في مارس. يشير المحللون إلى ارتفاع الطلب المحلي ومحدودية واردات الذهب كأسباب لهذا الاتجاه الجديد. قال كريشان جوبول، كبير المحللين في مجلس الذهب العالمي، نقلاً عن بيانات من البنك المركزي التركي، إن الاحتياطيات الرسمية من الذهب للبلاد تراجعت 80.8 طن في أبريل إلى 491.2 طن.

فنياً، واصل الذهب تراجعه منذ 4 مايو، أي خلال ال 3 أسابيع الماضية، حينما اصطدم بمنطقة مقاومة قوية عند مستويات ال 2050 دولار للأوقية والتي عندها يتشكل نموذج قمم ثلاثية، حتى كسر المتوسط المتحرك ل 50 يوماً في 17 مايو. ولكن ربما يجد الذهب بعض الدعم حيث إنه يقبع الآن عند خطين قد يشكلان مستوى دعم وهما خط المتوسط المتحرك ل 100 يوماً وكذلك أسفل القناة الصاعدة التي بدأت تتشكل في 3 نوفمبر 2022 وتداول الذهب فيها والتزم بها عدة مرات ارتفاعاً وهبوطاً.

الجدير بالذكر أن البنك المركزي التركي كان الأكثر شراءً للذهب من بين البنوك المركزية في عام 2022 حيث كان يبحث عن الحماية ضد التضخم. احتياطيات تركيا الرسمية من الذهب ارتفع 148 طنا إلى 542 طنا العام الماضي، مسجلا أعلى مستوى على الإطلاق.

الفضة

واصلت العقود الآجلة للفضة اتجاهها الهبوطي، حيث وصلت إلى 23 دولارًا للأونصة، وهو أدنى مستوى لها في شهرين، ووصلت انخفاض مايو إلى 8٪ وسط ارتفاع الدولار. ضغط ارتفاع ارتفع مؤشر DXY في الأسبوعين الماضيين على سعر الفضة وكذلك تزايد التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول على خلفية البيانات الأمريكية القوية. وفي الوقت نفسه، يتوقع معهد الفضة عجزًا كبيرًا آخر في السوق لعام 2023، بعد عجز قياسي في عام 2022. من المتوقع أن يرتفع العرض بشكل طفيف فقط بينما من المقرر أن يظل الطلب مرتفعًا، مع وصول التصنيع الصناعي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.

إخلاءُ المسؤولية: لا تستهدف المعلومات الواردة في هذا الموقع عامة جمهور أي دولة معينة. لا يُقصد توزيعها على جمهور مقيم في أي بلد يتعارض توزيع أو استخدام هذا المحتوى مع أي قانون محلي أو متطلبات تنظيمية. المعلومات والآراء الواردة في هذا التقرير لغرض استخدامها كمعلومات عامة فقط وليس المقصود منها أن تكون عرضًا أو التماسًا فيما يتعلق بشراء أو بيع أي عملة أو عقود مقابل الفروقات (CFD). جميع الآراء والمعلومات الواردة في هذا التقرير عرضة للتغيير دون إشعار، وتم إعداد هذا التقرير بغض النظر عن أهداف الاستثمار المحددة والوضع المالي واحتياجات أي متلقي معين. أي إشارات إلى تحركات أسعار أو مستويات تاريخية هي معلومات مرتكزة على تحليلنا ولا نؤكد أو نضمن أن أي من هذه التحركات أو المستويات من المحتمل أن تتكرر في المستقبل. حيث تم الحصول على المعلومات الواردة في هذا التقرير من مصادر يُعتقد أنها موثوقة ، لا يضمن المؤلف دقتها أو اكتمالها ، ولا يتحمل المؤلف أي مسؤولية عن أي خسارة مباشرة أو غير مباشرة أو تبعية قد تنتج عن اعتماد أي شخص على أي من هذه المعلومات أو الآراء.

يُرجى العلم أن تداول الفوركس، العقود المستقبلية، وغيرها من عمليات التداول التي تستخدم الرفع المالي تنطوي على مخاطر خسارة كبيرة، وبالتالي فإنها لا تناسب جميع المستثمرين. يمكن أن تتجاوز الخسائر ودائعك. زيادة الرافعة المالية تزيد من المخاطر. لا تخضع عقود الذهب والفضة الفورية للتنظيم بموجب قانون تبادل السلع في الولايات المتحدة. العقود مقابل الفروقات (CFDs) غير متوفرة للمقيمين في الولايات المتحدة. قبل أن تقرر تداول العملات الأجنبية (الفوركس) والعقود المستقبلية للسلع ، يجب أن تفكر بعناية في أهدافك المالية ، ومستوى خبرتك، ورغبتك في المخاطرة. إن الآراء أو الأخبار أو الأبحاث أو التحليلات أو الأسعار أو المعلومات الأخرى الواردة هنا يُقصد بها أن تكون بمثابة معلومات عامة حول الموضوع الذي يتم تناوله ويتم توفيرها على أساس أننا لا نقدم أي مشورة استثمارية أو قانونية أو ضريبية. عليك استشارة مستشار مناسب أو غيره من المستشارين في جميع المسائل الاستثمارية والقانونية والضريبية. تشير الإشارات إلى FOREX.com أو GAIN Capital إلى GAIN Capital Holdings Inc. والشركات التابعة لها.
يرجى قراءة خصائص ومخاطر الخيارات الموحدة.