أغلقت المؤشرات الأمريكية جلسة أمس على تباين بعد التراجع الجماعي الذي شهدته الأسواق في جلسة الثلاثاء التي شهدت اليوم الأول لشهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي السيد جيروم باول. واصل السيد باول نبرته المتشددة في اليوم الثاني من شهادته، ولكن الأثر كان أقل سلبية على الأسواق التي توقعت حديثه المتشدد التي أتسم به خطابه اليوم الأول.
أغلق مؤشر الداو جونز الصناعي متراجعاً ب 58 نقطة (0.2٪) إلى 32,798 ، بينما ارتفع مؤشر S&P 500 بمقدار 6 نقاط (0.1٪) إلى 3,992 ، وارتفع مؤشر ناسداك المركب 46 نقطة (0.4٪) إلى 11,57 , تم تداول 3.5 مليار سهم من الأسهم المدرجة في بورصة نيويورك.
من أهم ما ذكر السيد جيرم باول في شهادته أن عملية رفع أسعار الفائدة قد تحتاج إلى تسريع أكثر مما كان متوقعًا وقد تحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول مما كان متوقعًا مشيراً لقوة البيانات التي تؤشر على قوة العوامل التي تبقي على التضخم مرتفعاً. هذا وقد زاد حجم واردات الولايات المتحدة ب 3% الى 325.8 مليار دولار وكذلك الصادرات ب 3.4% الى 257.5 مليار دولار.
تراجع عدد الوظائف الشاغرة لكنها ظلت مرتفعة عند 10.8 مليون وظيفة، وكان تقرير التوظيف بالقطاع الخاص الصادر عن ADP أفضل من التوقعات والأسواق تترقب بيانات الوظائف الجديدة خارج قطاع الزراعة يوم الجمعة. في ذات السياق، أشارت بيانات طلبات الرهن العقاري ارتفاعا لأول مرة بعد سلسلة تراجع استمرت ثلاثة أسابيع. جاء العجز التجاري أقل بقليل مما كان متوقعا.